«رحلة الهجن» رسالة محبة وإخاء من الإمارات إلى العالم

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يواظب المشاركون في «رحلة الهجن»، التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في دبي سنويًا، تدريباتهم في إطار استعداداتهم للمشاركة في النسخة التاسعة من هذه الرحلة التي تحمل في طيّاتها عبق التاريخ الغني، والموروث الثقافي العميق لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وعمل المركز، من خلال إذاعة الأولى ومواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به، على الإعلان عن الاستمرار في قبول طلبات التسجيل للراغبين في المشاركة بهذه الرحلة المميزة التي تشهد ازدياداً ملحوظًا في كل عام، حيث وصل عدد المشاركين لـ 950 مشتركاً من مختلف الجنسيات.

فخر

وأكّد الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عبد الله حمدان بن دلموك أن «رحلة الهجن» هي دعوة لكل الشعوب والحضارات للاطلاع على ثقافة المحبة والتسامح والريادة للمجتمع الإماراتي الأصيل. كما أشاد بالدور الذي تقوم به مثل هذه الأنشطة والفعاليات، معتبراً إياها بمثابة رسالة محبة وإخاء من بلد الأمن والأمان دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جميع أنحاء العالم.

وأشار إلى أن الازدياد المستمر في أعداد الراغبين بالمشاركة بهذه الرحلة الساحرة، وخاصة من جانب المواطنين، أمر يجعلنا نشعر بالفخر والمسؤولية معًا، حيث أنهم هدفنا وغايتنا المنشودة وجلّ عملنا يعتمد على تشجيعهم وتحفيزهم للانخراط في كل ما يتعلق بتراث وطننا الغالي، وما ازدياد عددهم في هذه الرحلة إلا دليل نجاحها.

حيث أنها تعكس رغبة الجميع في التعرّف والغوص عميقًا في الإرث الثقافي والاجتماعي لمجتمعنا.

وأضاف: ينتظر المشاركون أياماً مليئة بالإثارة والسحر في رحاب صحراء الإمارات التي تروي قصصًا من النجاحات والتفوق.

وتعتبر «رحلة الهجن»، التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، واحدة من أكثر الفعاليات تميزًا حيث تمتزج الرياضة والثقافة في آن معًا ليكونّان هذه الرحلة الأخاذة.

حيث تجمع هذه الرحلة عدد كبير من الجنسيات العربية والأجنبية المتواجدة على أرض الدولة، وتقدم لهم الفرصة لاستكشاف معالم وتفاصيل هذا المكان الساحر المليء بالسكينة والهدوء، بالإضافة إلى أنها تحمل في طياتها نوع من التحدي للمشاركين في معرفة قدرتهم على تحمل مثل هذه الرحلات التي تمتد لأيام.

أهمية

من جهتها، قالت مديرة إدارة الإذاعات والإعلام والاتصال المؤسسي في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث نتالي أواديسيان: لاحظنا من خلال تنسيقنا الإعلامي للرحلة مدى الاهتمام التي تبديه وسائل الإعلام المحلية والعالمية بها، وهو الذي يعكس أهمية هذه الفعالية التي تقدم صورة حقيقية للتعايش والمحبة داخل كل شبر من أرض هذه الدولة الكريمة، وتعكس قيم ومبادئ المجتمع الإماراتي المفعمة بالإنسانية والمحبة.

وأضافت: إن إحدى مهام مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث هو خلق الأنشطة والفعاليات التي تعكس الموروث الثقافي العميق لهذا المجتمع وإيصال رسالته الإنسانية لكل العالم.

هذا وتستمر التدريبات الخاصة بالرحلة والتي تتضمن أساسيات ركوب الهجن وكيفية التعامل معها من خلال مجموعة من أمهر الخبراء والمختصين في التراث الإماراتي، كما أن الرحلة تخضع لأعلى معايير السلامة والأمان الخاصة بالمشاركين مع توفير كل ما يلزم لأي حالة طارئة قد تواجه الرحلة.

 

 
Email