«سيدني» فيلم يتقصى الإرث الاجتماعي

ت + ت - الحجم الطبيعي

يتناول الفيلم الوثائقي الجديد «سيدني» عبر منصة «آبل تي في +» مسيرة أول نجم أسود في هوليوود وهو الممثل سيدني بواتييه، مبرزاً الانتقادات التي كان يوجهها إليه الناشطون والمفكرون الأمريكيون ذوو الأصول الأفريقية متهمين إياه بتولي أدوار منمّطة موجهة إلى جمهور من البيض في خضمّ حركة الحقوق المدنية.

وتولت أوبرا وينفري إنتاج «سيدني» الذي بات متاحاً اعتباراً من أمس عبر منصة البث التدفقي، ومن بين طاقم الممثلين فيه دينزل واشنطن ومورغن فريمان وباربرا سترايساند وروبرت ريدفورد. ويهدف الفيلم إلى إظهار الأسباب التي توضح أنّ الاتهامات التي طالت الممثل المتوفى في يناير عن 94 سنة، كانت في غير محلّها.

ويقول مخرج الفيلم الأمريكي ريجينالد هدلين لوكالة فرانس برس: «في الواقع، أظهرت السينما بصورة كبيرة منذ إنشائها صورة مهينة للأمريكيين السود. إلا أنّ سيدني بواتييه تمكّن بمفرده من الإطاحة بهذه الصورة من خلال أعماله المتتالية».

ويصف هدلين الممثل الذي سطع نجمه في ستينيات القرن الفائت بـ«المحارب» في ما يتعلق بالقضايا العرقية، مضيفاً «بدونه، ما كنت لأكون مخرجاً وما كان كلّ من أوبرا وينفري وباراك أوباما ليحققا ما أنجزاه».

وتظهر أوبرا وينفري في الفيلم الذي عرضه مقابلات أجراها بواتييه مع الإعلامية قبل وفاته بسنوات.

ويتطرق الفيلم أيضاً إلى موضوعات شائكة كعلاقة غرامية أقامها سيدني بواتييه أثناء زواجه الأول من خوانيتا هاردي. ومع أنّ هذا الموضوع يثير غضب المعنيين به إلا أنّه لم يثن هاردي وبنات الثنائي الثلاث من الإجابة على أسئلة طرحها المخرج لإفادة العمل.

Email