مشروعات صون التراث والنهوض بقطاع الأدب تعزز اقتصاد دبي الإبداعي

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أبرمت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»؛ مذكرة تفاهم وتعاون ثقافي مع مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، بهدف استكمال جهود توثيق التراث اللّا مادي والانتفاع به.

والنهوض بالقطاع الأدبي وترسيخ حجم حضوره، كونه من المجالات الإبداعيّة الواعدة في إمارة دبي، وذلك انسجاماً مع إدراكها مدى التأثير الإيجابي للتعاون والشراكات المحليّة والدولية، بما يضمن دعم الصناعات الثقافية والإبداعية وترسيخ مكانة دبي على الساحة الثقافية والأدبيّة العالمية.

وستُسهم مذكرة التفاهم والتعاون الثقافي هذه في تعزيز التعاون بين الطرفين وبصفة مشتركة في القطاع الأدبي، وتحديداً إحياء المناسبات والأيام العالمية ذات الصلة، مثل: يوم المكتبة العربيّة، ويوم المخطوط العربي، ويوم الشعر العربي، ويوم المرأة الإماراتية.

كما تتضمن الاتفاقية تأكيداً على ضرورة التعاون بين «دبي للثقافة» ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في إقامة وتنظيم الورش العملية والعلمية، وبخاصة في المجالات الأدبيّة، مثل: علم التصنيف والفهرسة، النقد، الكتابة الإبداعية، وما يخص علم المخطوطات والتوثيق.

ووقع الاتفاقية كلّ من الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في «دبي للثقافة»، والدكتور محمد كامل جاد، مدير عام مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، وبحسب الاتفاقيّة، فسيتمّ تنسيق جهود «دبي للثقافة» ومركز مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في مجال عملهما المشترك، وعلى وجه الخصوص المجالات الأدبيّة والتراثيّة.

ووضع آليات للعمل المشترك بينهما، بما يشمل الانتفاع بالقاعات والمرافق لكلا الطرفين، وتبادل الإصدارات من كتب والدوريات وغيرهما من الإصدارات، وتشكيل اللجان لتنسيق آليات العمل المشترك، وتبادل المواد السمعية والبصرية الخاصة بالتراث الإماراتي.

شراكة جديدة

وقال الدكتور سعيد مبارك بن خرباش: «نعبّر عن سعادتنا بعقد شراكة جديدة مع مركز رائد في المجال الثقافي والتراثي والأدبي في دبي والإمارات، وتأتي هذه الشراكة إيماناً منّا بأهمية التواصل بين المؤسسات الثقافية، وتعزيز التكامل بينها.

وتحسين أواصر التعاون المشترك بما يخدم القطاع الثقافي والإبداعي في دبي والإمارات، بما في ذلك المجالات الأدبيّة، من خلال إحياء الفعاليات ذات الصلة، وعقد ورش العمل المخصّصة للارتقاء بالقطاع الأدبي، الأمر الذي يعزز من مساهمة الصناعات الثقافية والإبداعية في مسيرة التنمية والبناء، وفي الناتج المحلي الإجمالي على وجه التحديد».

من جانبه قال الدكتور محمد كامل جاد: «نيابة عن جمعة الماجد رئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، نُعرب عن سعادتنا بتوثيق هذه الشراكة الممتدة بين مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، وهيئة الثقافة والفنون في دبي الرائدة في دورها الثقافي والإبداعي».

Email