تحت شعار «الإمارات.. مشهدٌ نابضٌ بالحياة وذكريات خالدة»

احتفاء بـ50 عاماً من الموروث الإماراتي في «سميثسونيان للفنون» بواشنطن

ت + ت - الحجم الطبيعي

افتتح مهرجان سميثسونيان للفنون الشعبية، الذي يعقد سنوياً في العاصمة الأمريكية واشنطن هذا العام، وبعد توقّف دام عامين، أبوابه، أمس، ليحتفي بدولة الإمارات العربية المتحدة، ويعرّف بتاريخٍ طويلٍ من المنجزات الثقافية والفنية والإبداعية التي قدّمها، وذلك من خلال الفعاليات التي ستستمر حتى 27 يونيو الجاري، ومن 30 يونيو الجاري إلى 4 يوليو المقبل.

برنامج متكامل

ويقدّم المهرجان الذي يرفع شعار «الإمارات العربية المتحدة: مشهدٌ نابضٌ بالحياة وذكريات خالدة»، ويُعقد في «مركز التسوّق الوطني» برنامج ثقافي وفني ليحتفي مع الجمهور الأمريكي والعالمي بدولة الإمارات، يشارك فيه أكثر من 80 حرفياً ومبدعاً وموسيقياً من دولة الإمارات، ويقود التمثيل الرسمي للدولة وزارتا الثقافة والشباب، والخارجية والتعاون الدولي إلى جانب سفارة الدولة في العاصمة الأمريكية واشنطن.

وكانت الفعاليات قد انطلقت بحفل موسيقيّ مساء الأربعاء 22 يونيو، بالإضافة إلى فعالية خاصة للإعلان عن الافتتاح الرسمي للمهرجان، تم خلالها تقديم عدد من الفقرات الفنية التي تسلط الضوء على الثقافة الإماراتية وفنونها الأصيلة، على أن تستمر فعاليات البرامج المصاحبة حتى 4 يوليو المقبل بتسليط الضوء على التقاليد الثقافية والتجربة الإماراتية.

وفي كلمة لها عبر تقنية الاتصال المرئي قالت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب: «تفخر الوزارة بدعم مهرجان سميثسونيان للفنون الشعبية، والوقوف إلى جانب المبدعين من دولة الإمارات الذين سيعرفون المجتمع الأمريكي والعالمي على ثقافتنا العربية والإماراتية».

وتابعت معاليها: «سيسلط المهرجان اليوم الضوء على هذا الجانب، ويعرض كل تلك القيم الأصيلة، كما وسيحتفي بخمسين عاماً على بناء دولتنا وتطور قطاعها الثقافي والفني، الأمر الذي سيفتح المجال أمام فنانينا ليقدّموا إبداعاتهم للمجتمع الأمريكي والعالمي، ويؤكدوا على دور الثقافة والفنون باعتبارها اللغة الاستثنائية التي نتخاطب فيها مع الشعوب».

من جانبه قال مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة والشباب، الذي يرأس وفد الدولة المشارك: «يستعرض المهرجان هذا العام مسيرة طويلة للإبداعات التراثية لأبناء دولتنا، ويطلع جمهوره المحلي والعالمي على أهم اللوحات الفنية الفلكلورية المستوحاة من هذا الموروث».

 

Email