أكاديمية الشعر تشارك بـ252 إصداراً بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب

ت + ت - الحجم الطبيعي

تشارك أكاديمية الشعر التابعة للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب 2022 في دورته الـ31 والذي ينطلق غداً ويستمر حتى 29 مايو الحالي في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

وتقدم أكاديمية الشعر في جناحها الخاص بالمعرض «رقم 12J05»، مجموعة من الإصدارات التي يصل عددها إلى 252 كتاباً متنوعاً ومنها النقدية والبحثية إلى جانب المجموعات الشعرية الفصيحة والنبطية، ومن بينها عدد من الإصدارات الحديثة التي صدرت في العامين الجاري والماضي.

وتشمل هذه الإصدارات على سبيل المثال الموسوعة العلمية للشعر النبطي للدكتور غسان الحسن «الأجزاء 14 و15 و16» وشعرية التوهج الحسي للدكتور صلاح فضل، وكتاب «نظرية القراءة» للدكتور عبدالملك مرتاض، وديوان «100 قصيدة في إكسبو 2020» لمئة شاعر نبطي من شعراء مسابقة شاعر المليون، وأيضاً الجزء الثالث من كتاب «الأغنية الإماراتية» للكاتب مؤيد الشيباني.

وتشمل أنشطة الأكاديمية على مدار أيام المعرض توقيع عدد من إصداراتها عبر منصة التواقيع، إذ ستشهد سبع حفلات توقيع كتب وهي «الرمسة الإماراتية» للمؤلفين عبدالله الكعبي وحنان الفردان، وديوان «ياردلي» لعمر عناز، وكتاب «ترجمة الشعر في العصر الحديث» لــ«د. نيفين طينة» وديوان «نجوم من تراب» للدكتور محمد حجو، بالإضافة إلى كتاب «شاعر وقصيدة» للكاتب «خليل عيلبوني»، و«ديوان الرقراقي» للباحث عبيد بن قذلان، وأيضاً ديوان «لا على التعيين» للشاعر محمد العمادي، وكتابي «الأسماء التّاريخيّة للأماكن في إمارة أبوظبي» و«الأماكن في منطقة الظفرة» للباحث علي أحمد الكندي.

وتتضمن فعاليات الأكاديمية أيضاً تنظيم أمسية شعرية يشارك فيها الشاعر مساعد بن طعساس الحارثي والشاعرة حمدة المر بالعبد المهيري، إلى جانب أمسية للشعر الفصيح يشارك فيها الشاعر كريم معتوق والشاعرة شيخة المطيري.

كما ستشهد مشاركة الأكاديمية في جناحها في أيام المعرض، فتح باب التسجيل للراغبين في الالتحاق في الموسم الدراسي الجديد الذي سينطلق سبتمبر المقبل.

وتحرص أكاديمية الشعر من مشاركاتها المستمرة في الفعاليات الثقافية التي تنظمها معارض الكتب والمؤسسات المعنية بالدولة على أن تكون حاضرة في المشهد الثقافي والأدبي بدولة الإمارات، عبر عرضها إصدارتها المتنوعة في الشعر والنقد وأدب الموروث الشعبي والتي تخاطب الذائقة الفكرية للقارئ العربي والخليجي بمستوياتها كافة، كما تُثري المشهد الثقافي الحضاري بمؤلفات ذات قيم إنسانية ومعرفية عميقة، تشكل جوهر المشروع الحضاري والتنموي للدولة.

Email