غـَزوةُ بــَدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

هلْ تذكُرونَ أحبَّتي اليومَ الأغـرّْ

يوماً بهِ الإسلامُ في الأرضِ استقــَرْ؟

مِنْ «طيْبَـةٍ» حَملُوا لِـواءَ براءَةٍ

مِن كلّ مَن بالشّركِ أوغلَ أو كفـــرْ

في «بــَدرَ» قدْ كــُتبَ الأمانُ لأُمَّتِي

وارتدَّ مَهـزومَ الجــَــوانحِ مَن غَدرْ

في«بدرَ» كانَ الصِّدقُ مِلءَ نفوسهِم

و«مُحمّــدٌ» باللهِ ناشـدَ فانتصَـرْ

يا أهلَ بــدرٍ اعمَلُـوا ما شئتُمُ

فلعــلَّ للبـــدريِّ ربِّـي قدْ غفَــرْ

واليومَ قـــَومِي إذ تقـاعسَ فعلُهُم

هلْ يا تــُرى بالقولِ نلتَمِسُ الظَّفرْ؟

عُودُوا لــِتـَتــّبِعوا سَنــَـابِكَ خيلِهِم

فالنَّصــْــرُ بالإيمـانِ لا زَهْــو الصُّورْ

Email