أبىَ النُبلُ إلاّ أن يكونَ مُحمّدا

ت + ت - الحجم الطبيعي

ألقيتها أمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أول من أمس، في مجلس الشندغة بدبي.

أبـــَى النُبـــــــلُ إلَّا أن يكونَ «محمَّـــــــدا»

أبَى الجــُـــــــــودُ إلَّا أن يكون لك اليـــــَدا

فـــَـــأنتَ بـــ«مـِــــــــرّيخٍ» بــنيتَ جــَـــــــدارةً

وتَعـــــــــزِفُ بــــــالإبــــــداع لَحْنَــــــــاً تفــــَـــــــــرّدَا

أبى المَجــْـــــــــــدُ إلَّا أنْ يُنيـــــخَ ببـــــــابكم

قلائصـــــَــــهُ، مَنْ فــــاحَ مثلَك سُـــــؤدُدا؟

«محمَّدُ» قدْ طالَ انتِظاري لِــ«مَجْلِسٍ»

وجـَـدتُك فيــــــه أنتَ لِلعين «إثمــِــــــدا»

لِفكْـــــــــــرٍ وآدابٍ مَنـــــــَـــــــــارةُ مُهتــــــــَــــــــــدٍ

وهـــــا جئْتَ للعَهدِ القَــديمِ مُجـَــــــدِّدا

وإنِّي مُذ عـــــــاميْن أهفُـــــو لِنظـْــــــــــرةٍ

فلمْ ألقَ مَن يُعطِي لِرؤياكَ مَوعِدَا

تبيتُ الأماني وهْيَ تـــنعَمُ بــــــِـــالهَنـــــا

وإنّـــِي أبيتُ اللَّيْلَ سُهْــداً مُسَهَّدا

تعــــوَّدتُ فـــي الأسبوعِ ألقــــــاكَ مرَّةً

وَ إلَّا ففِي شهرٍ إذا طـــــــــالَ بي المَدَى

نعَم هــــو «كُوفيْـــــدٌ» لحَـــــا الله شرَّهُ

أقــــــامَ بِنَــــا عاميْنِ فَحـْــــــلاً فـــــَــــــــأزبَدا

فَلولاكَ معْ «بوخـــــــــالدٍ» بعــدَ عَونِه

تعالى لَعِشنَا في«العِيادات» سَرمدَا

وَ ظلَّ «كــــُــــــرونا» فـــــاتِكاً بجُموعِنَا

وأوغلَ بــــ«الفيروسِ» سَهْمَــاً مُسَدَّدا

ولكنَّنــــا عُـــــــــدْنَا لِسالِفِ عَهــــــدِنَـــــــا

وعـــُــــــدتُ هَـــزاراً في رحابك مُنشِـــــدَا

فتِلك هِي الدُنيــــــَـــــــا سُرورٌ ومِحنَــــةٌ

وما اشتــــــــدَّتِ الأزْمـــــاتُ إلَّا لِتنفَـــــدَا

نعَم إنَّنــــــا والصّومُ قــــَــــوَّى عـُـزومنَا

بــــِـــ«لا مُستحِيلَ»نسْتَـــرِدُّ المُشَـــرَّدا

ففِي شـــِــدَّةٍ يبقى الرَّجــــاءُ حليفـــَنــــا

و يَبقى و«لايــأسَ» الشّعارَ المُردَّدا

و لا عُجْبَ فالأشراقُ خلَّفهُ الدُّجَى

و مِن رَحِمِ الأشـــــــواكِ وَردٌ تولَّـــــــــدَا

و إنَّا و«إكسْبُـو» اليومَ أهدَى لِعالَمٍ

قـــــَـــــلائدَ فوزٍ صُغتَهــا أنتَ عَسجَــــدا

سنَغبــــــِطُ يومــًــــــا فيـــــــهِ تأتي عَوالمٌ

إليكَ بــــــــإعْجابٍ لِـــ«رؤيـــــــاكَ» سُجَّدا

Email