جلسة حوارية تحتفي بعبد الله صقر

تحتفي هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» بالتعاون مع «اتحاد كتاب وأدباء الإمارات» بجديد إبداعات الأديب الإماراتي عبدالله صقر أحمد، «قطع مظلمة من الليل»، عبر جلسة حوارية ثرية تُعقَد في مكتبة الصفا للفنون والتصميم، متيحة أمام جميع المهتمين من الإماراتيين والمقيمين فرصة ثمينة، للتعرّف على أحد أعلام الأدب الإماراتي والاستلهام من تجربته المهمة. تُقام هذه الجلسة يوم الاثنين المقبل (10 الجاري) من الساعة السابعة حتى الثامنة والنصف مساء تحت عنوان (بين «الخشبة» و«قطع مظلمة من الليل»). وسيحاور خلالها الناشر والكاتب الإماراتي محسن سليمان، الشاعر والقاص عبدالله صقر أحمد عن أهم محطات مسيرته في رحاب الأدب ورؤاه وأفكاره حول حركة النشر في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومشاريعه المستقبلية، كما سيصاحب الجلسة حفل توقيع لكتاب «قطع مظلمة من الليل».

رسالة

وحول هذه الخطوة قال الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في دبي للثقافة: «إن تنظيم هذه الفعالية يأتي تكريماً لقامة أدبية وشعرية كبيرة، ويجسد رسالتنا الثقافية في أهمية إبراز رموز الأدب الإماراتي وإلهام أبنائنا من الشباب لتطوير قدراتهم الثقافية والإبداعية عن طريق إثراء معارفهم حول نموذج ملهم من الشخصيات المحلية المبدعة. نلتزم في «دبي للثقافة» بتشجيع المجتمع المحلي على إبداع المحتوى الثقافي الأصيل، ويسعدنا أن نحتفي مع زملائنا في اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات بأحد أعمدة الأدب الإماراتي، والذي يُعتبر رائداً في مجال القصة على مستوى الدولة».

عالمان

يُذكر أن عبدالله صقر المري يجمع بين عالمين قلّما يجتمعان في شخص، هما: عالم الاحتراف الرياضي في كرة القدم، الذي بدأه لاعباً ثم مدرباً ثم مديراً لأكاديمية رياضية تخرج الموهوبين في كرة القدم، والكتابة الأدبية التي بدأها بالشعر فالقصة، وكان له السبق في الفن الأخير عندما أصدر في عام 1974 مجموعته القصصية الوحيدة «الخشبة» التي عدها مؤرخو الأدب الإماراتي أولى المجموعات القصصية في تاريخ الأدب الإماراتي. أول تجربة للأديب الكبير في كتابة القصة الطويلة كانت في جزيرة داس عام 1968، سبقتها محاولات معدودة، حيث نشرت له قصيدة في أحد أعداد الطليعة الكويتية عام 1970، كما نشر قصة قصيرة في العام نفسه في نشرة نادي النصر الشهرية بعنوان «حياة تعيسة»، ومن إصداراته في الشعر الحديث «اغتراب في زمن مسلوب».