«حروف إماراتية» تروي قصص إنجازات الدولة وتفردها

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

افتتح معالي محمد المر رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، أول من أمس، معرض «حروف إماراتية»، الذي نظمته ندوة الثقافة والعلوم في دبي بالشراكة مع جمعية الإمارات لفن الخط العربي والزخرفة الإسلامية، وذلك ضمن الاحتفالات باليوم الوطني الخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وحضر الافتتاح: بلال البدور رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم في دبي، وعلي عبيد الهاملي رئيس مركز الأخبار بمؤسسة دبي للإعلام-نائب رئيس مجلس إدارة الندوة، ود. محمد سعيد حارب ود. رفيعة غباش مؤسس متحف المرأة في دبي، وظاعن شاهين، ورشاد بوخش رئيس المجلس الدولي للمتاحف، ود. صلاح القاسم وجمال الخياط ود. عبدالرزاق الفارس وخالد الجلاف وعبدالشكور تهلك، ونخبة من المهتمين والإعلاميين.

اعتزاز

وبهذه المناسبة، أشاد خالد الجلاف رئيس الجمعية بالتعاون المتميز بين الندوة والجمعية في تنظيم المعرض الوطني حروف إماراتية الذي يشارك فيه نخبة من الخطاطين الإماراتيين المخضرمين والواعدين، وأعرب عن اعتزازه بالشراكة والحضور والمستوى الراقي للمعرض، وتميز المشاركات هذا العام، ما يدل على أن الخط بدأ يأخذ مكانة في قلوب محبي وممارسي الفنون ويؤكد ويزيد الارتباط بالهوية العربية والإسلامية. وأشار الجلاف إلى أن المعرض يضم 25 لوحة خطية بمشاركة 12 خطاطاً إماراتياً بمختلف أنواع الخطوط والزخرفات.

مشاركات متميزة

من جهته، أكد الخطاط محمد عيسى خلفان مشاركته السنوية في معرض حروف إماراتية، وأشار إلى تميز المشاركات المعروضة هذا العام ما يدل على صقل خبرة وتجربة الخطاط الإماراتي.

ويسلط المعرض الضوء على فن الخط العربي والزخرفة الإسلامية بحسبانهما أقوى أشكال الفن، ويهدف لإبراز الأفكار القوية المرتبطة بالتراث الإسلامي، فضلاً عن دوره في تعزيز الهوية الثقافية والاجتماعية في المنطقة.

ويسهم المعرض في تعزيز جاذبية المجتمعات والفنانين في المنطقة والعالم، نحو الخط العربي وإيصاله إلى أكبر جمهور من الثقافات العالمية المختلفة، مع الحفاظ على هويته العربية الأصيلة.

يتضمن المعرض العديد من الأعمال الفنية المرتبطة بالتراث الإسلامي، وتتميز بإبراز الخط العربي بطريقة فنية معاصرة، ومن ضمنها أعمال لفنانين بارزين أمثال: خالد الجلاف، وعبدالشكور تهلك، وهيا الكتبي، ووفاء الكندي، وناصر الياسي، ومحمد عيسى خلفان، ورقية محمد علي، وفاطمة الجوري، وأمل الملا.

تكريم وحفاوة وشهادات

احتفت الندوة، على هامش المعرض بالزميل، الإعلامي والمترجم، كامل يوسف حسين، حيث كرمته خلال ذلك. وعبر معالي محمد المر، عن امتنانه للدور المتميز الذي لعبه كامل يوسف في إثراء المكتبة العربية بأكثر من 100 كتاب مترجم من الأدب العالمي إلى اللغة العربية، وتميزه بترجمة روائع الأدب الياباني والواقعية الجديدة، وتعاقب ترجماته وأهميتها فقد كان راهباً في محراب الترجمة ونذر نفسه وجهده للثقافة العربية، وإثراء مكتبها.

وأضاف معالي محمد المر: «إن كامل يوسف ابن بار لحركة الترجمة التي كان لمصر الريادة فيها، والدور الأهم في تأسيس فكر وحركة الترجمة في العالم العربي».

وبدوره، ذكر بلال البدور أن كامل يوسف أثرى المكتبة الإماراتية بكتابين متميزين ومنهما «مستقبل الثقافة في الإمارات» الذي يمثل إضافة نوعية وتوثيقاً للحركة الثقافية ورؤية مستقبلية لها.

وقد قدمت لوحة شرفية تكريمية لكامل يوسف حسين، وقع عليها أبرز المثقفين من الحضور.

Email