مهرجان الحصن يعود بمجموعة من الفعاليات الثقافية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تُنظم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي مهرجان الحصن السنوي هذا العام على مدار 10 أيام من 25 نوفمبر حتى 4 ديسمبر في منطقة الحصن التي تضم قصر الحصن والمجمّع الثقافي وبيت الحرفيين.

ويتضمن برنامج مهرجان الحصن مجموعة فريدة من الفعاليات الثقافية والعروض الفنية والموسيقية والسينمائية ومنصّات تحتفي بتراث وثقافة أبوظبي.

يُمثل مهرجان الحصن عنصراً أساسياً في الأجندة الثقافية لدولة الإمارات، حيث يحتفي بتراثها وحرفها اليدوية ويعرضها إلى جانب الأنشطة الفنية المعاصرة. وتنسجم أهداف المهرجان مع رؤية ومهمة دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي المتمثلة في حماية تراث الإمارة والحفاظ عليه وتعزيزه من خلال الفعاليات التي ترسخ مكانة أبوظبي كوجهة ثقافية متميزة، إلى جانب مساهمة المهرجان كمنصّة لعرض التجارب الفنية ومشاركة الجمهور.

تاريخ غني

وبهذه المناسبة، قال سعود عبدالعزيز الحوسني وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «يعكس الحصن تاريخنا الغني وموروثنا الثقافي العريق، ويمثّل مصدر فخر كبيراً لنا جميعاً. ويُعد هذا المهرجان السنوي منصة مثالية للاحتفال بتراثنا الإماراتي النابض بالحياة وثقافتنا المعاصرة الإبداعية والمبتكرة.

ونحن في الدائرة ندعو جميع أفراد المجتمع للحضور والمشاركة في فعاليات البرنامج إسهاماً منهم في الاحتفاء بصروحنا التاريخية وما ترمز إليه من عادات وقيم ومُثل عليا، ومشاركة منهم في العودة إلى رحاب الماضي واستكشاف إرث أجدادنا الذي نستند عليه في تطلعاتنا نحو المستقبل».

وعبر مباني منطقة الحصن ومساحاتها الخارجية الشهيرة، سيقدم المهرجان ثلاثة مفاهيم مميزة تبدأ مع قسم «الماضي»، الذي يشهد سلسلة من الأنشطة تتمحور حول التراث الإماراتي وسرد القصص الشعبية والحرف اليدوية في قصر الحصن وبيت الحرفيين، ويشمل ذلك أنشطة إعادة تمثيل الحياة اليومية للقصر في الماضي، وورش عمل للحرف اليدوية الإماراتية، وسيتيح قسم «الماضي» أمام الزوار فرصة لتجربة الحياة الخاصة التي شهدها القصر في الخمسينات والستينات.

وبالاعتماد على الصور والشهادات الصوتية والعناصر التفاعلية، سيُصور معرض «يوم في القصر» عادات السكان والزائرين الاجتماعية والتقليدية، ومشاهد متنوعة مثل زيارات شخصيات أجنبية، وأطفال يلعبون في القصر وحفلات الزفاف، وغير ذلك.

Email