الإمارات تُكرم صانعة أفلام بوليوودية بالإقامة الذهبية تقديراً لنجاحاتها

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

لطالما كرمت أرض الإمارات مبدعيها ورواد النهضة كُلٌّ في قطاعه، وفي إيماءة إلى أنها موطن ثانٍ لكل من يجد شغفه في هذه الحياة، قدّمت الإقامة الذهبية التي كرستها البلاد لاستقطاب وتقدير الكفاءات وأصحاب العمل الدؤوب، وهو ما تمثل بالإعلان مؤخراً عن منح التأشيرة الأخيرة لأحد الوجوه البارزة في صناعة مشهد السينما عالمياً من أرض إكسبو2020 دبي.

في الصدد، أعلنت صانعة الأفلام الهندية ومصممة الرقصات، فرح خان، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «انستغرام»، عن حصولها على الإقامة الذهبية بدولة الإمارات العربية المتحدة في خطوة تدل على عمق التقدير، لتتوجه بالشكر لمدينة دبي وصناعة الأفلام فيها لتكرار المبادرة التي غمرتها بالفرح والامتنان.

وشاركت المخرجة صورة لتكريمها بالإقامة التي تمنحها حكومة الدولة بشكل تقديري للمبدعين والطلبة والمتفوقين، وذلك خلال حدث إكسبو 2020 دبي العالمي، بحضور ممثل الحكومة سعيد الجناحي. وعلقت على اللفتة الأخيرة مدونةً: «من الجيد للغاية أن تكون موضع تقدير.. إنه لمن الشرف حصولي على الإقامة الذهبية في إكسبو2020 دبي»، وأردفت الشكر لصناعة السينما بدبي لدعمها المبدعين في هذا المجال.

ووفقاً لصحيفة «إنديان إكسبرس» الهندية، تأتي التأشيرة الذهبية تكريماً لإنجازات خان في قطاع السينما الهندية وصناعة الأفلام، أبرزها عملها السينمائي «هابي نيو يير»، الذي حقق أعلى الإيرادات في بوليوود وشكل صدمة عندما حقق فيلم أخرجته امرأة إيرادات قياسية في اليوم الأول لعرضه، عبر فيلم امترج فيه التشويق بالغناء والرقص وهو نوع من الأفلام التي نادراً ما تخرجه امرأة في عالم صناعة السينما الهندية الأكبر في العالم من حيث مبيعات التذاكر. ناهيك عن تصميم فرح عروض رقص لأكثر من 100 أغنية في أكثر من 80 فيلماً، وفوزها بعدد من الجوائز لأفضل تصميم لعرض راقص، وجائزة الفيلم الوطني لأفضل تصميم لعرض راقص.

لم تكن فلاح خان، مصممة الرقصات التي تحولت للإخراج، أول من الحاصلين على الإقامة الذهبية بين ثلة المبدعين والفنانين السينمائيين ببلادها، حيث كرمت الدولة بعض الأسماء الكبيرة في السينما الهندية عبر تقديم التأشيرة الذهبية التي تؤهلهم لاعتبار دولة الإمارات كوطنهم الثاني، أمثال نجم بوليوود سانجاي دوت، النجم الهندي موهانلال، ماموتي، وغيرهم.

يتيح هذا النظام الجديد للمقيمين في دولة الإمارات، والوافدين الأجانب وعائلاتهم الراغبين للقدوم للعمل والعيش والدراسة في الدولة، إمكانية التمتع بإقامة طويلة الأمد دون الحاجة لكفيل إماراتي، مع نسبة تملك 100% داخل إمارات الدولة خلافاً للمتعارف عليه الذي يقضي بضرورة وجود شريك محلي بحصة لا تقل عن 51% في مشاريع الأعمال والاستثمار داخل إمارات الدولة.

Email