مهرجان السيف يحتفي بإنجازات الإمارات وقيمها

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

انطلقت، أمس، فعاليات «مهرجان السيف 2021»، مع مجموعة واسعة من الفعاليات الترفيهية والتفاعلية، والعديد من الأنشطة التوعوية والثقافية. وتحتفي «السيف»، الوجهة ذات التصميم المتميز المستوحى من التراث الإماراتي العريق والمطلة على خور دبي قرب حي الفهيدي التاريخي، بمفردات التراث وجمالياته في هذا الحدث، بموسمه الجديد، مع برامج ترفيهية وثقافية شيقة.

احتفاء

وتشمل فعاليات «مهرجان السيف 2021»، التي تستمر حتى 31 ديسمبر، باقة أنشطة ثقافية، إماراتية وعالمية، بجانب جلسات لياقة بدنية، وعروض موسيقية ومسرحية للأطفال، تحتفي جميعها بمنجزات دولة الإمارات وبمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيس اتحاد الدولة.

ولن تقتصر فعاليات «السيف» على تجارب التسوق والطعام وركوب القوارب الشراعية، فهناك، إلى جانب الفعاليات الخاصة بالاحتفاء بمهرجان ديوالي، الكثير من الفعاليات التثقيفية والمعرفة والفنية، بموازاة العروض الفنية. ففي 19 و 20 نوفمبر، ستقام ورش عمل للأطفال من ضمنها ورش عمل موضوعها اللياقة البدنية، تكون على مدار ست ساعات في كلا اليومين.

اليوم الوطني

وستكون فعاليات مهرجان السيف على موعد مع احتفال ضخم بمناسبة اليوم الوطني الخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال أيام 1 و2 و3 ديسمبر، من الساعة 5 إلى 9 مساءً، حيث ستنقل ورش عمل الأطفال والترفيه الإماراتي التقليدي ومعرض الأكشاك بمناسبة المسيرة الثقافية الفريدة لدولة الإمارات؛ زوار «السيف» في رحلة ترفيهية وتثقيفية مثيرة.

ويمكن للأطفال قضاء ما يصل إلى ست ساعات في اليوم في تعلم كيفية رسم القصاصات الفنية، واستخدام الرمال لصياغة تصميمات رائعة على الورق، وممارسة نسج السدو والتعرف على أساسيات الخط العربي.

وسيتاح لجميع أفراد الأسرة الاستمتاع بمسرحية مستوحاة من اليوبيل الذهبي لدولة الإمارات، كما سيقدم رواة القصص العربية وموسيقيو الجلسات عروضهم في الوجهة أيضاً.

و سيكون هناك سبعة أكشاك (واحد لكل إمارة) تصف لحظات بارزة في تاريخ دولة الإمارات، وتركز على تاريخ السوق، والتجارة حول الخور، والقهوة، والسدو، والتمور، وزراعة اللؤلؤ، ومهمة الإمارات إلى المريخ، وهي طريقة مثالية للتعرف على التراث الفريد على طول ممشى «السيف» الذي يبلغ 1.5 كيلومتر.

وجهة فريدة

تعكس أجواء وروحية المهرجان، أهمية «السيف»، كونها وجهة تراثية فريد، مثالية للعائلة والأصدقاء للاستمتاع بأجمل الأوقات على شواطئ خور دبي، والتمتع بتجارب نوعية من أصناف الطعام في المطاعم والمقاهي، والتعرف على تاريخ الدولة، والاستمتاع بإقامة فريدة في الفنادق الجميلة ضمن الوجهة تمزج الأصالة مع الحداثة.

Email