المهرجان العربي لفيلم التراث يبدأ غداً

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يحتضن معهد الشارقة للتراث غداً فعاليات النسخة الثانية من المهرجان العربي لفيلم التراث، وتستمر أربعة أيام حتى الحادي والعشرين من الشهر نفسه، (دورة الفنان الراحل عصمت يحيى)، في مدينة خورفكان. ويشكل المهرجان حدثاً مهماً وتظاهرة فنية مميزة تهدف إلى الحفاظ على التراث العربي، من خلال فن السينما، سينما التراث.

وقال الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، رئيس شرف المهرجان: «سيكون عشاق التراث والسينما والجمال على موعد مع فعاليات النسخة الثانية من المهرجان العربي لفيلم التراث، إذ تتنافس مجموعة من الأفلام التي تشكل عنواناً جديداً في تاريخ السينما العربية، حيث تسلط الضوء على التراث العربي من خلال عدد من الأفلام الوثائقية والواقعية المتصلة بالتراث بما فيها من جمال وإحساس راقٍ ومستوى متقدم من الذائقة الفنية الإبداعية». 

وأضاف: «وتتجلى استضافتنا في تعزيز كل أهداف المهرجان التي تتضمن محاولة اكتشاف واستعادة التاريخ، من خلال دور محوري مميز وفاعل لمعهد الشارقة للتراث، من أبرزها تنشيط حركة سينمائية جادة تهدف إلى الوعي بأهمية التراث الشعبي والحضاري والطبيعي والعمل على نشر الثقافة والهوية العربية، وتفعيل دور السينما الوثائقية العربية لموضوعات التراث». 

بصمة خاصة

من جانبه، قال أحمد سالم البيرق، مدير إدارة الاتصال المؤسسي في معهد الشارقة للتراث: «ستكون النسخة الثانية من المهرجان التي تتميز ببصمة خاصة من المعهد، محطة وعنواناً عريضاً يفتح الباب على مصراعيه من أجل الدخول إلى عالم السينما من بوابة التراث، وها نحن في معهد الشارقة للتراث نكمل المسيرة ونضيف عليها بما يعزز ويعمق هذا النوع من النشاط في مختلف أعمال المبدعين العرب، فالتراث يستحق منا كل ذلك وأكثر».

ولفت أحمد البيرق إلى أن اختيار مدينة خورفكان لاستضافة هذا الحدث يؤكد على أهميتها ومكانتها عبر التاريخ والدور المبهر الذي لعبته تاريخياً، بالإضافة إلى موقعها الاستراتيجي، وكذلك ما تتميز به تاريخياً من صناعات يدوية تقليدية وفنون شعبية وتراث حافل بالكثير من القصص والحكايات التي تؤشر إلى تجربة المدينة وتميزها.

حزمة أهداف

يهدف المهرجان إلى تحقيق حزمة من الأهداف تتضمن تشجيع المؤسسات والهيئات والأفراد للاهتمام (بفيلم التراث) كنوع فرعي للأفلام الوثائقية، وتحقيق الاحتكاك وإيجاد قناة تواصل بين العاملين في مجال السينما والتراث للتعرف على عناصر التراث الشعبي والحضاري والطبيعي، وعلى أهمية التراث في حياتنا وصولاً إلى خلق أفلام تعبر عن تراثنا وحضارتنا، بالإضافة إلى تشجيع شباب الكليات ومعاهد الفنون المتخصصة بالاهتمام بتوثيق موضوعات التراث في أفلام مشاريع التخرج.

Email