ملتقى الشارقة للسرد يناقش الملامح الجديدة للقصة في السودان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أسدل ملتقى الشارقة للسرد الستار على أعمال الدورة السابعة عشرة التي أقيمت في العاصمة السودانية الخرطوم، وجاءت تحت عنوان «القصة القصيرة السودانية.. قضايا ورؤى»، وشملت خمسة محاور أساسية، ناقشها، على مدى يومين، أدباء مشاركون في الملتقى. حضر حفل الختام عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، وعدد من الكتّاب والمثقفين السودانيين. وجاء ثاني أيام الملتقى بالمحور الثالث «ملامح التجريب في القصة القصيرة المعاصرة»، وتحدث فيه: عامر محمد أحمد، وعز الدين ميرغني، ونادر السماني، فيما تولى جمال محمد إبراهيم إدارة الجلسة.

في ورقته المعنونة بـ«مغامرة الكتابة.. مغالبة الواقع»، حاول عامر محمد قراءة تجربة القصة القصيرة السودانية التاريخية ومراحل تطورها بعيداً عن تأطير قراءة محددة في التعرف على آفاقها ورؤاها وتجربتها وتجريبها.

وقرأت الورقة الخطاب القصصي في تتبع آثار الرواد ومن كان في مقدمة تأسيس قصة قصيرة من خلال التجريب للخروج من السائد.

Email