«إشارة للفن» بدبي.. فضاء لفهم الإبداع المعاصر

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

الفن جغرافيا ممتدة تزخر بتفاصيل حسية وجسر يردم فجوة هائلة بين المجتمعات، وفي سبيل الإضاءة على أهمية دور المؤسسات الثقافية مجتمعياً، أجرت مجلة «أوكيولا» التي تهتم بالفن في نطاق آسيا والمحيط الهادئ، مقابلة مع صبيح أحمد (قيّم معارض فنية وبفكر متعدد التخصصات) وهو المدير المشارك بجمعية «إشارة للفن» بدبي، وهي مؤسسة غير ربحية أسستها سميتا برابهاكار، التي تتخذ من الإمارات مقراً لها منذ أربعة عقود، وهي مولعة بالفن المعاصر والفنانين من جنوب آسيا، وجاءت الجمعية لتعزيز المعرفة والفهم للفن المعاصر من جنوب آسيا وإبرازه في غرب آسيا.

دعوة للقراءة

وخلال المقابلة، أفصح أحمد عن رؤيتهم للمستقبل القريب في «إشارة للفن»، قائلاً إنهم يخططون خلال عام 2022 لإيجاد مساحة مخصصة للقراءة في فضاء المؤسسة في دعوة فعلية للقراءة. إلى جانب تخصيص مجموعة من الكتب للزوار لقراءتها، وتوجيه دعوات لطيف من الأشخاص باختلاف فضاءاتهم التخصصية للحضور ومشاركة طرق القراءة الأنسب في مجالات تخصصهم. بالمختصر ستجسد المبادرة مساحةً للبرامج الخاصة وإيضاحاً للأدوات والتقنيات المطلوبة لقراءة المجرات والمعادن والمدن، على سبيل المثال. وعلى الصعيد الآخر، كشف أحمد عن تطلعاتهم لمواصلة ارتباطهم ببعض البرامج الجامعية في دولة الإمارات كانوا قد حظوا بفرصة العمل عليها منذ عام 2020.

معارض فردية

وفي صعيد آخر، تخطط «إشارة» أيضاً لإقامة معارض فردية عام 2022 وذلك لعدد من الفنانين أمثال الفنان الهندي المعاصر جيشيت كالات، ونافجوت ألتاف، فنانة متعددة المواهب الفنية في مجال التصوير والنحت والرسم والفن عموماً. من جهة أخرى قال صبيح أحمد إن شراكتهم مع مجتمع شراكتنا مع «كولومبوسكوب»، وهو مهرجان للفن المعاصر ومنصة إبداعية للحوار متعدد التخصصات بسيريلانكا، في شراكة يتطلعون لاستمرارها، وستتوج بمشروع غرفة القراءة في كولومبو العام المقبل.

Email