قصائد إنسانية في بيت الشعر بالشارقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أقام بيت الشعر في دائرة الثقافة بالشارقة، أول من أمس، أمسية شعرية، شارك فيها كل من أحمد العسم من الإمارات، وجميل داري من سوريا، وعلي مصطفى لون من نيجيريا، بحضور الشاعر محمد البريكي مدير البيت، وعدد من محبي الشعر والثقافة، وقدمها الإعلامي وسام شيا. افتتح القراءات الشاعر أحمد العسم بنصوص لامست الهم الإنساني، واستقى مفرداته من البيئة في توظيف رمزي شفيف، ومن نص «ماعون» قرأ:

مثل كل الذين يخرجون

من حسابات المقربين

ولا ينجذبون إلى احتفالات

أنا في عزلة في هذا

العام الجديد

قررنا أن نعلق أيامنا

كثياب على حبل الغسيل

الشاعر النيجيري علي مصطفى لون قرأ نصوصاً غارقة في التجلي، ومما قاله في افتتاح قراءاته:

أَفِيضُ مِن المِشكاةِ طِفلًا مؤَجَّلا

تمَشَّى على الأحزانِ نَايًا مُرَتَّلا

أفيضُ من الرَّمْلِ المُسَجَّى بِوَمضَةٍ

من الغَيبِ في ألواحِ شيخٍ تبتَّلَا

تفاصيل ورؤى

الشاعر جميل داري قرأ:

على مقعدٍ ما نسيتُ تفاصيلَهُ في رؤايْ

على مقعدٍ مترعٍ بدبيبِ خطايْ

هناكَ تركتَ القصيدةَ نائمةً

وحملتُ على ظهريَ المنحني ألفَ نايْ

في ختام الأمسية كرم محمد البريكي الشعراء، ومقدم الأمسية.

Email