سارة النعيمي: دعم محمد بن راشد زاد تحدي القراءة العربي ألقاً

ت + ت - الحجم الطبيعي

«تحدي القراءة العربي، يكبر سنوياً وعدد طلبته بازدياد لافت، وقد استطاع أن يحافظ على ألقه ووزنه وأهميته بفضل دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

بهذا التعبير، آثرت سارة النعيمي، المتحدث الرسمي باسم تحدي القراءة العربي، أن تبدأ حديثها مع «البيان» حول تحدي القراءة العربي وما حققه من نجاحات بدوراته السابقة ومن تميز في الدورة الحالية.

والذي أكدت فيه أهمية الأثر الذي أحدثه تحدي القراءة العربي في النفوس، والمكانة التي نجح في الوصول إليها عربياً وعالمياً. وقالت: «ما وصل إليه تحدي القراءة العربي من مكانة عالية، كانت بفضل دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والذي ندرك جميعاً مدى شغفه وحبه للقراءة، حيث شكل ذلك عاملاً محفزاً لنا جميعاً وللطلبة الذين شاركوا في التحدي خلال دورته الحالية، وعلى امتداد سنواته الماضية».

جهود داعمة

 ونوهت سارة النعيمي بأنّ سر قدرة تحدي القراءة العربي على الاستمرار يكمن في إيمان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وجهوده الداعمة له. وأضافت: «لقد نجح تحدي القراءة العربي على الرغم من الظروف التي خلفتها جائحة «كوفيد 19» في المحافظة على مكانته وأهميته، واغتنت أكثر الإنجازات التي حققتها هذه المبادرة والتي شهدت هذا العام مشاركة 21 مليون طالب وطالبة من مختلف الدول العربية». 

 وأشارت النعيمي في حديثها إلى أن جائحة «كوفيد 19» مثلت تحدياً كبيراً أمام القائمين على تحدي القراءة العربي. وقالت: «لقد شهدنا خلال الفترة الماضية، إغلاق المدارس على امتداد المنطقة العربية، وتحول الدراسة إلى «افتراضية».

وكان ذلك واحداً من أكبر التحديات التي واجهتنا، إلا أن تحدي القراءة العربي، استطاع أن يتجاوز ذلك، وأن يتكيف مع طبيعة الظروف المحيطة، من خلال تحويل عمليات التحكيم إلى «افتراضية»، وهو ما مكننا من المحافظة على خطوط التواصل مع كافة الطلبة الذين شاركوا في منافسات التحدي»، وتابعت: «عملية التحول إلى العالم الافتراضي، ساعدتنا في اختيار أبطال التحدي من كل دولة، والذين تم جمعهم أيضاً تحت سقف دبي، ولكن افتراضياً، بهدف الاحتفاء بلحظة التتويج بطل التحدي». 

دورة جديدة

وأضافت النعيمي: «مع انقضاء كل دورة من التحدي، يزداد شغفنا، ومعنا كافة الطلبة والمشرفين والمدارس، نحو المشاركة في دورة جديدة من التحدي، وبتقديري أن هذا الشغف يمثل وقود التحدي». وواصلت: «في كل عام، تتوسع دائرة المشاركة في تحدي القراءة العربي، ويمكن تلمس ذلك من خلال ارتفاع الأعداد المشاركة منذ الدورة الأولى التي انطلقت في 2015.

وبدأت بأكثر من 3 ملايين طالب، حتى وصلت اليوم إلى 21 مليون طالب، وأعتقد أن سبب هذا الارتفاع يكمن في إدراك الجميع في المنطقة العربية من طلبة وآباء ومدارس ومشرفين لوزن وأهمية التحدي، وما يمتلكه من قدرة عالية على تغيير الطلبة والدور الذي يلعبه في تنمية شخصياتهم وعقولهم». وقالت: «لقد أدرك الجميع من خلال تحدي القراءة العربي أهمية غرس ثقافة القراءة في نفوس الطلبة من سن مبكرة، وارتفاع أعداد الطلبة في التحدي يدلل على مدى اتساع دائرة الاقتناع بأهمية هذه المبادرة».

Email