125 مبدعاً يسردون في أبوظبي قصص تناغم الثقافات

ت + ت - الحجم الطبيعي

يُشكّل قطاع «الفنون والحرف اليدوية» في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، منصّة فنّية بالغة الأهمية لعرض نتاج نخبة من الفنانين الإماراتيين والعرب والأجانب، وفرصة حقيقية للتواصل بينهم وبين الجمهور الذي يعشق الفنون المرتبطة بالتراث الثقافي والحضارة الإنسانية.

ويحرص المعرض، الذي يُقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، خلال الفترة من 27 سبتمبر ولغاية 3 أكتوبر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، على أن يكون الفن حاضراً في هذا الملتقى الذي يجمع مُبدعين من مختلف القارات، إذ نجح في استقطاب باقة من المشاركات الفنّية التي تتنوع بين الرسم والنحت والتصوير والزخرفة وروائع الحرف اليدوية.

وتُقام الدورة الجديدة، التي يُنظّمها نادي صقاري الإمارات، تحت شعار «استدامة وتراث.. بروحٍ مُتجدّدة»، وتحظى برعاية رسمية من هيئة البيئة - أبوظبي، الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، ومركز أبوظبي الوطني للمعارض، وراعي القطاع شركة «بينونة لتجارة المعدات العسكرية والصيد»، إضافة لرعاة الفعاليات.

حدث

وأكد رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض ماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، أنّ معرض أبوظبي لا يقتصر على كونه ملتقى دولياً لمُنتجي أدوات الصيد وأسلحتها والمهتمين بالرحلات البرية والبحرية والمولعين بالصقارة والفروسية، وإنما يستضيف العديد من المشاركات الفنّية من مختلف الدول.

Email