عددان جديدان من «القوافي» و«الحيرة من الشارقة»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

صدر عن بيت الشعر في دائرة الثقافة بالشارقة العدد 25 من مجلة «القوافي» الشهرية، وجاءت افتتاحية المجلة تحت عنوان «ذاكرة القصيدة العربية وفضاءات التغريب والتجريب»، وفيها: تبقى القصيدة العربية، شاغلة الناس بلغتها وإيقاعاتها وحضورها في كل مفاصل الحياة، ولذلك يسعى كتّابها إلى التّعايش مع كل زمن بمستجداته وقضاياه، واختيار المفردات التي تتناسب مع كل حدث، فالتجريب في القصيدة العربية، ليس حكراً على حقبة زمنية، وهو هاجس وجودي وفطري للإنسان، وكذلك الشاعر، فهو بطبيعته يميل إلى التأمل والسباحة في عوالم التخييل، لاصطياد صور وأفكار جديدة، ففضاءات التأويل والابتكار واسعة، وسماوات التجريب مفتوحة، لكنها لا تنفصل عن ثوابتها التي هي حجر الأساس وواسطة العقد.

إطلالة العدد حملت عنوان التّغريب والتّجريب في الذاكرة الشعرية، وكتبته الدكتورة باسلة موسى زعيتر.

وفي السياق، صدر عن دائرة الثقافة بالشارقة العدد الخامس والعشرون من مجلة الحيرة من الشارقة، مشتملاً على روائع الشعر والدراسات الأدبية في موضوع القصيدة النبطية والشعبية.

وتنوعت مواضيع الإبداع في باب «أنهار الدهشة» بين قضايا الشعراء الذاتية ومنطلقاتهم الإنسانية، فيما نقرأ في هذا العدد موضوع أدب الرحلة وأساليبه في الشعر النبطي والشعبي. كما خصصت المجلة دراسة لقراءة اللهجات العربية البدوية في منطقة الجزيرة العربية ودور المستشرقين في ذلك.

وفي باب «من زهاب السنين» نقرأ مفهوم الوقت وتقسيماته في شعر البادية وارتباطه بأحاسيس الشعراء. أمّا في باب «كنوز مضيئة» فنستذكر سيرة الشاعر الإماراتي ابن حبتور من خلال كتاب «قال ابن حبتور»، وفي باب «مداد الرواد» نتعرف إلى مواضيع وأسلوب الشاعر الإماراتي راشد بن غانم العصري شاعر الأمثال واللهجة الأصيلة.

Email