سحر دبي يستقطب الأسماء اللامعة في عالم العمارة

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

على مدى العقد الماضي، نجحت دبي في التحول إلى مجمع ومركز أعمال وتصميم وابتكار عالمي ينافس لندن وطوكيو ونيويورك، ويمتد نشاطه عبر مجتمعات في الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا؛ وأضحت تجتذب المهندسين والمصممين من أصحاب الفكر الطليعي من جميع أنحاء العالم، حسبما ذكر تقرير لموقع «مانشن غلوبال».

من أصول مترامية وخلفيات مختلفة ودراسة للهندسة المعمارية في الخارج واكتساب خبرات في أشهر شركات بيروت ولندن ونيويورك، يسطع نجم ثلاثة مهندسين تركوا بصمتهم الواضحة على مشهد التصميم الغني لمدينة دبي، ونالوا جوائز تقدر إبداعاتهم في مشاريع سكنية وعمارات فاخرة أو فلل عائلية فريدة تلخص طريقة العيش الجديدة.

جوناثان آشمور وميشيل نجم وطارق الزهارنة أسماء طبعت المشهد العمراني في مدينة تستقطب الطموح وتحتويه وتبلوره. وفي هذا الصدد يشير جوناثان، البالغ 40 عاماً والمولود في شيفيلد البريطانية، إنه طور حباً للتعبير عن الأشياء المعقدة بصرياً في عمر مبكرة بفضل والده المهندس في مجال صناعة الفولاذ.

وقد أتاحت الهندسة لأشمور المزج بين شغفه للعلم والفن، فدرس في جامعة ليفربول قبل أن ينتقل إلى معهد بارتليت للهندسة في لندن. ثم انتقل وقد حاز على رتبة من المعهد الملكي للمعماريين البريطانيين إلى دبي، وأسس عام 2013 شركة «أناركيتكت».

مسيرة

ميشيل نجم اسم لامع آخر بدأت صاحبته اللبنانية الفرنسية البالغة 32 عاماً والحائزة على جائزة مهندس العام مسيرة طبع بصمتها على المشهد المعماري في دبي عام 2015. وكانت قد درست الهندسة في الجامعة اللبنانية ببيروت قبل أن تنتقل للعمل مع شركة تضمها وحيدة إلى جانب 12 مهندساً من الرجال.

ميشيل قررت عام 2015 الانتقال إلى دبي لتوسيع أفق أعمالها وبدافع رغبتها في التحدي، كما تقول. ومن جهته، ترعرع المهندس المعماري الفلسطيني طارق الزهارنة في لوكسمبورغ، حيث اكتشف شغفه بالتصميم.

ويعتبر أن طفولته التي أمضاها يلهو في الغابة وبناء بيوت الشجر كانت ربما مدخل دراسته للهندسة. وجد الزهارنة نفسه متعلقاً بدبي التي تعرف عليها عن قرب خلال زيارة إلى شقيقته قبل 15 سنة. عام 2015 أسس شركة «تي زد» التي اتسعت وامتدت إلى لوكسمبورغ.

Email