«حمدان بن محمد للتصوير» تنشر الصور الفائزة بمسابقة «الحنين إلى الماضي»

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن الفائزين بمسابقة انستغرام لشهر يوليو 2021، والتي كان موضوعها «الحنين إلى الماضي».

المسابقة شَهِدَت تفوّقاً خليجياً مُستحقاً، من خلال فوز المصورين الإماراتيّ أحمد عبيد النقبي والسعوديّ فهد عبدالعزيز العودة، بجانب قائمة فائزين ضمَّت أيضاً المصور الهنديّ جانيش براساد والإيرانيّ أحمد صالحي.

وسيحصل الفائزون الأربعة على الميدالية التقديرية الخاصة بالجائزة وستُنشَرُ صورهم وأسماؤهم على الحساب الرسمي للجائزة على انستغرام HIPAae، وقد شَهِدَت مسابقة شهر يوليو استخدام الوسم HIPAContest_Nostalgia#.

وقال الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث: الحنين لتفاصيل خاصة من الماضي هو عنوانٌ عريض تقاطَعَ معه الفنانون في كل الأجيال وأغلب مجالات الفنون إن لم يكن جميعها.

هذا الحنين له عبقٌ خاص يولِّدُ شعوراً محدداً ويحلو لأصحابه التعبير عنه بالعديد من الأساليب الفنية الإبداعية، وبالطبع الصور هنا تلعب دور «آلة الزمن» بنجاحٍ متكامل من خلال جمعنا بالمواقف والتفاصيل التي نشعر بالحنين لها. مبروك للفائزين الـمُستحقين للتكريم بأعمالهم المميّزة، خاصة أولئك المواظبين على المشاركة منهم، لهم منَّا كل التقدير، وفي هذا أبلغ درسٍ في المثابرة وأسرار الفوز.

تقاليد تراثية

المصور الإماراتيّ أحمد عبيد النقبي يقول عن صورته الفائزة: التقطتُ الصورة في مسافي - الفجيرة (الحصن القديم) في يناير 2021، حيث كان هدف الصورة هو إبراز التقاليد التراثية ونموذج بساطة الحياة القديمة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

هذا فوزي الثاني في مسابقة انستغرام الخاصة بـ«هيبا»، وسبق لي الفوز بالعديد من الجوائز من مسابقاتٍ دولية. وهذا الفوز سيمنحني المزيد من الحافز للمشاركة في المسابقة وبذل قصارى جهدي للفوز بالمزيد من الجوائز.

وقال المصور السعوديّ فهد عبدالعزيز العودة عن صورته الفائزة: التقطتُ الصورة في ترينيداد - كوبا، في يونيو من عام 2019، وقصتها أن هذا الرجل هو عسكريّ سابق ويحافظ على الميداليات الممنوحة له تكريماً لمشاركاته العسكرية ويفتخر بها.

هذا فوزي الأول مع جائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير، عندما تم إعلامي بالفوز كنت سعيداً جداً ولم أصدّق الخبر في البداية. أطمح إلى الصعود على مسرح أوبرا دبي فائزاً بالجائزة الكبرى، لقد منحني الفوز دفعةً معنويةً قوية للمضيّ قُدُماً في مسيرة التصوير.

صحراء دبي

ويلقي المصور الهنديّ «جانيش براساد» الضوء على صورته الفائزة، قائلاً: التقطتُ الصورة في بورت ستيفنز (نيو ساوث ويلز) في أستراليا، في مارس 2016، لقد شعرتُ بالاتصال مع صحراء دبي من خلال المشهد في الصورة وأثار ذلك حنيني لها بالفعل.

لقد فزت في بعض المسابقات على المستوى الدولي، لكن الفوز في «هيبا» يُمثِّلُ لحظةً خاصةً في حياتي سأعتز بها لفترة طويلة. لقد شعرتُ أني على قمة العالم عندما رأيت إعلان فوزي على انستغرام. التصوير هو شغفي وأستمتع بكل لحظة في التقاط جمال الأماكن والطبيعة والشوارع، والفوز في المسابقة منحني دافعاً كبيراً لاكتشاف المزيد في عالم التصوير.

أما المصور الإيرانيّ «أحمد صالحي» فقال عن صورته الفائزة: التقطتُ الصورة عام 2013 في ميانداشتر- أصفهان بإيران، خلال عملي على فيلم وثائقيّ اجتماعيّ عن حياة سكان تلك المنطقة. الشخصية الموجودة في الصورة هي امرأة عجوز تعيش بمفردها في منزلٍ ريفيّ، وقد توفّيت عام 2017.

أنا أشارك في جميع مسابقات «هيبا» تقريباً ووصلت عدة مرات للمرحلة النهائية، لذا كان خبر الفوز سعيداً جداً ومختلفاً بالنسبة لي، فالنجاح بعد الجهد والعمل الجاد جميل وفخر لصاحبه. لقد حقَّقت هدفي الأول، أما الثاني فهو الفوز بالجائزة الكبرى لـ«هيبا» وسأعمل على تحقيقه بكل جهدي.

Email