العَـود إلى المَــدارس

د. عارف الشيخ

ت + ت - الحجم الطبيعي

عُــدنا إليــكِ «مَـدارسٌ» كي ننهـَـلا

أنــا مـا رأيـتُ من المَــدارس أنـبــَـلا

نغـدُو فـنعـتـنقُ الصَباحَ كما الطـُــيـُو

رنجــَـدّدُ الّـــدَمَ في العـُـروق تــَنـقـُّلا

والـدرسُ قــاعــاتٌ ووَجــْــــهُ مُعـلّـمٍ

لا مَنــــزلٍ منــه شــــكـَـوتُ ترهــُّــلا

قــــد مَلَّـنــي خــَـــــدمٌ وبـيـتٌ ملَّـنـِي

والأمّهـــاتُ لقـــد شكـَــون تـمَـلـمُـلا

فــارقـتُ أنـشِطـةً تـُمارَس في الهـَـوا

ءِ الطـَـلق فــارقـتُ انخـراطـاً في المَلا

والطفــلُ حاجـتــُــه الأهـَـمُّ لِقـــُـــدوة

لا أن يعــيـشَ مُعـَــلّمـيــــه تخـيـــُّــلا

عِـفتُ الجُـلوسَ أمام شـاشة ِ«لَبتـُبٍ»

عـامـَيـن إلاّ لــم أغـــَــادر مَـنــــــزلا

أمُعـلّمي عـُــدنا إليـــــك فـمَـرحـبًـــا

بمُعـلّم رسـَــم الصعــــُود إلى العـُـلا

شُكــْــرًا حكومتـنــا التي قـد أنجـَـزت

وَعـْــدًا وآن لِجـَــائِــح أن يـَرحــَـــلا

 

Email