«الشيطان يرتدي برادا».. بين ندم المؤلفة والعمل الموسيقي المنتظر

ت + ت - الحجم الطبيعي

لم تكن لورين وايسبرجير على دراية بالتداعيات التي قد تجرها عليها روايتها الأولى بعنوان «الشيطان يرتدي برادا» التي كتبتها بعد 11 شهراً من العمل مساعدة لمحررة مجلة «فوغ» آنا وينتور في التسعينيات. وقد أقرت مؤخراً، وفقاً لما جاء في موقع «ديل ميل» بأنها لم تكن لتكتبها لو عرفت بحجم الانتقاد الذي سيطالها. وتعود الرواية اليوم إلى الواجهة بعد أن تقرر إطلاقها عملاً موسيقياً في شيكاغو مع أغنيات بتوقيع إلتون جون.

وكانت الرواية بمجرد صدورها عام 2003 من أكثر الكتب مبيعاً، وبيعت منها 13 مليون نسخة في 34 بلداً، وبقيت مدة عام كامل على لائحة «نيويورك تايمز» للكتب الأكثر مبيعاً. ثم جاء الفيلم الكاسح يحمل العنوان عينه من بطولة النجمتين ميريل ستريب وآن هاثواي والذي حقق أرباحاً تزيد على 235 مليون جنيه إسترليني، وحقق لستريب ترشيحاً لجائزة أوسكار عن أداء دور ربة العمل المتصلبة.

ومع أن الرواية انتقدت بشكل لاذع إلا أن الفيلم المقتبس منها نال استحسان الجميع بمن في ذلك آنا وينتور نفسها. 

Email