عزة هاشم: المرأة الإماراتية لم تخذل القيادة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت الدكتورة عزة جلال هاشم، أن تجربة تمكين المرأة في دولة الإمارات مبهرة وواعدة لعبت فيها القيادة دوراً كبيراً، بدءاً من القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه،.

وقالت الدكتورة هاشم، التي ناقشت كتابها الصادر عن دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي بعنوان «تمكين المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة» خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب 2021 بتنظيم من مركز اللغة العربية التابع للدائرة، في حديثها لـ «البيان»: إن المرأة الإماراتية لم تخذل القيادة، وكان هناك ثقة متبادلة بين الاثنين، لدرجة أن الكثيرات وجدن ما يفكرن به قد ترجم بقرارات لصالح تجربة المرأة.

دور محوري

وأضافت الدكتورة عزة هاشم أن الكتاب يستعرض مفهوم التمكين بشكل عام، وكيف تطور عالمياً، وكيف جاءت نسبة تمكين المرأة في دولة الإمارات عالية جداً، مع العلم أنها فترة ليس بالطويلة حيث إنها بدأت منذ قيام اتحاد دولة الإمارات العربية في العام 1971.

وتابعت: سردت في الكتاب مؤشرات التمكين، وكيف كان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، يهتم بتمكين المرأة منذ ما قبل الاتحاد، حيث حظيت هذه القضية بالاهتمام الكبير لديه.

وبدأ تمكين المرأة في عهده، رحمه الله، بعد الاتحاد، من التعليم. وأوضحت: في 15 سنة استطاعت الإمارات أن تتفوق على دول كثيرة كانت قد سبقتها في مسار تمكين المرأة بالأخص بنسبتها في الأعمال غير التقليدية مثل الجيش والقضاء. وذكرت: أن المرأة الإماراتية استطاعت تحقيق التمكين الاقتصادي، وقد تقبل الرجل دورها هذا، وأصبح هناك مجلس لسيدات الأعمال في الكثير من القطاعات.

وقالت هاشم: قسمت الدراسة إلى 5 أجزاء بينت فيها الدور المحوري للاتحاد النسائي العام. ولأجل أن يكون هناك تأكيد على أن الدراسات ليست بنظرية فقط بل لها تطبيقات على أرض الواقع، أجريت مقابلات نشرت في الكتاب منها الحوار مع أسماء صديق المطوع مؤسسة ورئيسة صالون الملتقى الأدبي التي تحدثت عن ظاهرة الصالونات الأدبية في دولة الإمارات.

وجميلة خانجي مستشارة دراسات وبحوث، في مؤسسة التنمية الأسرية، وكان هدفي الجانب العملي عبر إجابات بعض من خضن التجربة نفسها، فمثل هذه الدراسات ليست بجامدة ونحن هنا نتحدث عن الإنسان.

مصادر متنوعة

وتحدثت الدكتورة عزة هاشم - المتخصصة في العلوم السياسية والتراث الإسلامي ومُؤسسة جمعية دراسات المرأة والحضارة، وشغلت وتشغل عدداً من المناصب الاستشارية والأكاديمية والإدارية في كل من الأمم المتحدة، وجامعة زايد - عن مصادرها لإنجاز الكتاب، فقالت:

حرصت على أن تكون مصادري في الكتاب متنوعة فمنها الإلكترونية والبيانات على المواقع الحكومية، والكتب التي ساعدني الاتحاد النسائي بالحصول على بعضها. وأضافت: عملت على الكتاب سنة ونصف السنة، وإلى أن صدر بعد سنة أخرى حدثت العديد من المعلومات الواردة فيه.

إصدار

هاشم التي أصدرت لغاية الآن العديد من الكتب، حازت فيها المرأة على اهتمامها، إذ نشرت من قبل «المرأة والتصوف» و«المشاركة السياسية للمرأة الإيرانية» وغيرها. أوضحت: ينصب اهتمامي على الكتابة عن المرأة؛ لأنها تعامل أقل من الرجل حتى عالمياً، مع العلم أني تربيت في أسرة لا تفرق بين المرأة والرجل. وبناءً على هذا المعتقد بدأت أبحث عن وضع المرأة وأتعمق فيما يحدث في بلادنا، وما يسوق من حجج دينية، وهي أبعد ما تكون عن الدين.

Email