لوحة «إزاحة الستارة» تلتف حول مبنى متحف هيرشهورن

ت + ت - الحجم الطبيعي

يأمل متحف هيرشهورن للفن الحديث والمعاصر بالولايات المتحدة، التعويض عن غيابه المطول عن الجمهور بسبب الوباء، بإطلاق مشروع يهدف إلى قلب المشاهد التي تحيط بمبناه الضخم الاسطواني الشكل القائم في العاصمة واشنطن، من أجل تحفيز سكان المدينة على النظر إلى مدينتهم بعيون جديدة.

وفي سبتمبر، يخطط المتحف الذي سيفتح أبوابه في 20 أغسطس، لتركيب لوحة تغطي بالكامل جدرانه الخارجية، بعنوان «إزاحة الستارة»، على أن تلتف اللوحة حول أربعة طوابق بمحيط 829 قدماً وتملأ معلم المدينة الضخم بمشاهد من لعبة الغميضة.

ووفقاً لموقع «آرت نيوزبايبر» الفنية، كان قد تم تكليف الفنان نيكولاس بارتي المولود في سويسرا بتصميم اللوحة رقمياً، كتكملة للوحة باستيل أخرى سبق أن أبدعها الفنان للمعارض الداخلية لهيرشهورن في عام 2017 بعنوان «شروق الشمس وغروب الشمس»، على أن تشكل اللوحة أيضاً استمرارية لمشاريع أخرى تتبنى الشكل المنحني لمبنى هيرشهورن، على شكل «الطبل» من «العمارة الوحشية».

عملية تجديد

وفيما يخضع المبنى المشيّد عام 1974 لعملية تجديد خارجية حالياً، سوف تزين لوحة بارتي بالباستيل الحجارة وعمليات البناء بشخصيات تتطلع إلى المارة من خلف الستارة.

قالت المنسقة المساعدة آن ريف في هيرشهورن لـ «آرت نيوزبايبر»، إن اللوحة تشير إلى تقنية فنية تستخدم الصور الواقعية لإيجاد وهم بصري ثلاثي الأبعاد، لكنها أيضاً تلعب على فكرة الشاشة والنظرة الخاطفة التي تختلس النظر وراء الستار، مضيفة: «في إشارة إلى ما يحدث خلف الستارة في كل هذه المباني الحكومية الأخرى في أنحاء المنطقة الأخرى».

وفي عمليات البناء الجارية في المتحف، سيجري استبدال 670 لوحاً على طول الجزء الخارجي للصيانة باستخدام الغرانيت الوردي المستخرج من المحجر نفسه بولاية ماين منذ 50 عاماً، على أن يتم إخفاء معظم العمل عن أعين المتطفلين خلف لوحة «إزاحة الستارة». وفيما قد تبدو اللوحة للناظر مثل لوحة باستيل متواصلة بزاوية 360 درجة، فإن المشروع يتكون في الواقع من 126 قطعة من النسيج القطني المنسوج على أن تبقى حتى صيف 2022.

وهذا المشروع يأتي في وقت يعيد المتحف التفكير في حرم المتحف بأكمله، بما في ذلك خطة لمراجعة حديقة النحت بالمتحف بقيادة الفنان هيروشي سوجيموتو.

Email