فوتوغرافيا

غرفة ولادة النجوم تخضع لسطوة الصورة!

ت + ت - الحجم الطبيعي

أغلب المتابعين لأمور الفلك يعرفون مصطلح «ولادة النجوم»، لكن من المعارف العامة المنتشرة عن هذه القضية أن النجوم تتكوّن في أجواء فيها الكثير من الغبار والغاز والتفاعلات المعقدّة. الجديد في هذا السياق أن عدداً من باحثي جامعة ماريلاند بالتعاون مع وكالة ناسا، أنتجوا أول صورة عالية الدقة لفقاعة متوسّعة من البلازما الساخنة والغازات المؤيّنة، حيث تولد النجوم. في الدراسة المنشورة بالمجلة الفيزيائية الفلكية، استخدم الباحثون البيانات التي تم جمعها بواسطة تلسكوب مرصد الستراتوسفير لعلم الفلك بالأشعة تحت الحمراء (SOFIA) لتحليل واحدة من ألمع وأضخم مناطق تشكل النجوم في مجرة درب التبانة. وأظهر تحليل الباحثين أن هناك فقاعة واحدة متوسّعة من الغاز الدافئ تحيط بالتجمّع النجمي «وسترلوند 2».

تقول «مايترايي تيواري»، المؤلفة الرئيسية للدراسة: عندما تتشكّل النجوم الضخمة، تنفجر مقذوفات أقوى بكثير من البروتونات والإلكترونات وذرات المعادن الثقيلة، مقارنة بشمسنا! وتتابع نقلاً عن موقع skynews عربية، بقولها: تُسمّى هذه المقذوفات بالرياح النجمية، والرياح النجمية الشديدة قادرة على نفخ وتشكيل الفقاعات في الغيوم المحيطة بغازٍ كثيفٍ بارد. لقد لاحظنا مثل هذه الفقاعة المتمركزة حول ألمع مجموعة من النجوم في هذه المنطقة من المجرة، وتمكنّا من قياس نصف قطرها وكتلتها والسرعة التي تتمدّد بها. «تيواري» وزملاؤها ابتكروا صورة أوضح للفقاعة المحيطة بـ«وسترلوند 2» عن طريق قياس الإشعاع المنبعث من العنقود عبر الطيف الكهرومغناطيسي بأكمله، من الأشعة السينية عالية الطاقة إلى موجات الراديو منخفضة الطاقة.

تبقى علاقة الصورة بالفلك من أكثر العلاقات تشويقاً، ويمكنكم متابعة جديدها الثلاثاء من كل أسبوع على منصات الجائزة الاجتماعية.

فلاش

مسبار الأمل وصل المريخ.. ومسبار العدسة سيبقى راوياً لأروع الصور من كل مكان.

جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

Email