«متشابهين»

ت + ت - الحجم الطبيعي

قصيدة مهداة إلى

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

عَذْبين مثْلِ المايْ الابْرَدْ

يَطْفي الظّما وْيَسْقي بساتينْ

لَي شِفْتهمْ آقولْ أشْهَدْ

أنْهمْ فِ دنيا الناس نَجْمَينْ

ياضونْ ليلِ الخَطْب الاسْودْ

وبْهُمْ يِشِعِّ النّورْ وِيْبينْ

قِدْوَه وْمثَلْ واضِحْ لِكلْ حدْ

في كلِّ وقتِ وْكِلْ احَايينْ

محمّدِ ايْشابِهْ محمّدْ

في موقِفِ الشّدّاتْ واللّينْ

إيِّرّهمْ أصْلٍ ومْحتَدْ

إمْنِ الجدودِ الأوّليّينْ

متلاحمينٍ يَدٍّ بيَدْ

يالله عَساهمْ طولْ لِسنينْ

مِتْفاهمينِ فْ كِلْ ماجَدْ

موقِفْ مِوَحّدْ بينْ الاثْنينْ

لَي فِ السياسِهْ عِنْدهمْ يَدْ

صاغتْ لهمْ اكبرْ عناوينْ

تنصفْ ضعيفٍ طالِ بهْ سِهدْ

وتَنْصِرْهِ حتّى تقرِّ لِهْ عَينْ

في كِلْ وِزا اتْشوفهمْ سَدْ

ما يَنْكسرْ أبْداً ولا يْلينْ

كالطّودْ شامخْ في ذرا المجدْ

ما يْزِعْزِعهْ عَصْفِ الطّواحينْ

والخطْبِ عندهمْ يومْ يِشْتَدْ

أعْذَبْ لهمْ مِنْ مايْ المِعينْ

إيْعالجونِه بْحكْمِهْ ورِشدْ

وعَطْفِ وْسِخا مِنْ راحَةِ ايْدينْ

وَقْلبٍ يفيضِ بْداخلِهْ وِدْ

على المحبّهْ دُومَهْ ارْهينْ

يَهْدونِ الآءٍ كَما الْوَردْ

واكْمامِ تِتْفَتَّحْ رِياحينْ

صافينِ مِثْلِ مْوِيهَة الْعِدْ

وَلّا نَهَرْ يِطْمي الْميَادِينْ

يَسْخونْ في حاضِرْهُمُ وغَدْ

شَيٍّ يِعَدِّي الْوَصفْ وِيْزينْ

مِثْلِ الْبَحَرْ في حالَةِ الْـمَـدْ

َيْهدِي الِّلآلي نُوعٍ ثْمِينْ

ما مِثْلِهمْ فِ الوقْتِ مِنْ حَدْ

يسوونِ فِ الدّنيا ملايينْ

تاريخهُمْ يِرْبَى على العَدْ

تاريخْ يرْفعْ هامْ وجْبينْ

خَطّوا لهمْ اسْطورْ فِ المجدْ

تاظي المدى منْ تِبرْ وِلْجينْ

تَبرقْ سِفَرْ بالوانْ مَشْهَدْ

إمْنِ الزّخارفْ والتّزايينْ

وَصْفي لِهُمْ قاصِرْ عَنِ اْلَحدْ

مِنْ يُوصِفِ اخْصَالِ الِميَامينْ

فيهمْ صفاتِ الخيرْ تِفْنَدْ

من وَينْ تِلْقى مِثْلِهمْ وَينْ

عن كلّ افْعَالِ العَرَبْ زِدْ

مِثْلِ الشّراتي تْهِبْ ذَنّينْ

مِنْ وَينِ ما يْحطّونْ تَـبْـعِـدْ

لِمْحانِ والحاجاتْ والشّينْ

والأرضْ تَنْبتْ خَيرْ وتْبِدْ

وتَيْنِعْ من الزّيتونْ والتّينْ

ليَ فَضْلِهمْ ايْعِمْ وايْسِدْ

ويِنْفَحْ شِذى عَ طولْ لِسنينْ

لَي ما لهمْ فِ النّاسْ مِنْ نِدْ

يَزْهونِ بخْصالِ السّلاطينْ

يا كَمْ لِهُمْ فِ ارْقابِنا عَهدْ

نُوفي بِهِ الافْضالْ والدَّينْ

نَدْعو لهمْ في يومِنا وْغَدْ

يِحْفظهُمَ الله دومْ وِيْعينْ

ويْرِدِّ عَنْهم ظالمٍ وَغدْ

ويِزْيدهمْ زَينٍ عَلى زينْ

 

Email