متحف يوثق سحر خيال الكاتب الدنماركي هانس أندرسن

ت + ت - الحجم الطبيعي

يعد الكاتب هانس كريستيان أندرسن أشهر مواطن دنماركي، سبب تلك الشهرة قصصه الخيالية، التي أضحت محور متحف جديد.

يعتبر المتحف المقام في مدينة أودينس الدنماركية مسقط رأس أندرسن، شيئاً من قصص الخيال ومن المرجح أنه سوف يلقي بظلاله على متاحف أخرى فيما يتعلق بحداثته وهندسته المعمارية وتجربته.

تبلغ كلفة إنشاء متحف «اتس سي أندرسنز هاس» (منزل هانس كريستيان أندرسن) الجديد نحو 59 مليون دولار وحظي بافتتاح هادئ أوائل يوليو الجاري. ولا يزال هناك الكثير من العمل المطلوب خصوصاً في الحديقة، ولكن من المحتمل أن هذا بالتحديد يتماشى مع روح أندرسن؛ حيث سيتعين على الزوار استخدام خيالهم لرؤية المتحف المنتهي، فماذا أراد أندرسن أكثر من مخاطبة الخيال؟

ولد أندرسن في أودينس في الثاني من أبريل 1805. واستندت الكثير من قصصه الخيالية إلى خبراته في سن الطفولة في المدينة الواقعة بجزيرة فونين بوسط الدنمارك، ولكن تمكنت أعماله من أن تجوب العالم، ليكبر الأطفال في مختلف أنحاء العالم على سماع قصصه مثل «الحورية الصغيرة» و«البطة القبيحة» و«الأميرة وحبة البازلاء».

ونادراً ما انتهت قصص أندرسن بمغزى أخلاقي واضح. ويقول المدير الفني بالمتحف، هينريك لوبكر: «عندما تنتهي من القصة يجب أن تفكر بنفسك في المعنى. إنه لا يقدم الأجوبة ولكنه يوجه لك الأسئلة». 

Email