ورود في دبي تعيش طويلاً وتتحدى الزمن

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تبقى دبي، بكافة جمالياتها وابتكاراتها، قصة إبداع وتفرد لا تنتهي، ففي كل شارع ومعلم فيها تتجلى روحية التفرد والسحر الإبداعي، ولا شك أن حديقة الزهور ومحال الزهور وتنسيقاتها، تمثل إحدى هذه الملامح والركائز، التي تحتفي بها شتى الجهات العالمية، من وسائل إعلام ومتخصصين. وفي هذا الصدد، فقد أفردت «سي إن إن»، أخيراً، عبر موقعها الإلكتروني، مساحة للحديث عن بائع زهور فاخرة في دبي، هو صاحب ابتكار ورود يقول إنها تدوم لسنوات. إذ يؤكد صاحب شركة «فورإفر روز لندن» التي انطلقت كشركة من عاصمة المملكة المتحدة، أن الشركة قادرة على إبطاء عملية التلف الطبيعي للوردة بشكل هائل. وتستخدم الشركة وروداً تنمو بالقرب من مدينة كيتو الأكوادورية، ذلك أن التربة البركانية هناك تنتج بتلات أزهار قوية بما يكفي لتحتمل عملية الحفظ، وفق ما يؤكد إبراهيم الصمدي، مؤسس الشركة.

ويتم حفظ الورود بمادة الغليسرين قبل أن تخضع لعملية التجفيف. وما إن تصبح جاهزة حتى تعرض داخل علب زجاجية مقببة لمزيد من الحماية. ومع أنه توجد شركات أخرى تعمد لاستخدام الغليسرين بغية الحفاظ على الورد ليدوم فترات طويلة، إلا أن ابتكارات شركة «فورإفر روز لندن» الفاخرة تعتبر من ضمن الأغلى ثمناً عالمياً.

ورود مختلفة

ويمكن أن يصل سعر بعض التنسيقات إلى ثمانين ألف دولار أمريكي، علماً أن الورود المختلفة تستقطب زبائن قيمين أما الطلبات غير الاعتيادية للتنسيقات فتتوزع بين برج إيفل وأحادي القرن الملون المصنوع من الأزهار.

وبالفعل فإنك حين تنظر إلى تلك الورود في الفيديو المشوق الذي عرضته «سي إن إن» ، تتبدى لك وكأنها خارجة من أحد أفلام ديزني، لكنها بخلاف وردة الحكاية فإنها تدوم بالفعل لسنوات. ويقول إبراهيم الصمدي المؤسس بأنه استمد الإلهام من قصة «الجميلة والوحش» والوردة المسحورة. ويقول إن عملية الحفظ بسيطة تعتمد على استعمال الغليسرين ونوع من المادة الحافظة للون، قبل أن يعاد وضع الورود في الشمس لتتخلص بأشعتها من أي بكتيريا ممكنة. ويقول إن التنسيقات تتم وفقاً لطلبات الزبائن التي تتضمن لائحة من أسماء المشاهير والمؤثرين ممن يعنيهم كثيراً شراء زهور باهظة الثمن.

Email