«المنارة في نهاية العالم» تتحول إلى كتب مصورة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تم تحويل إحدى روايات الشاعر والروائي وكاتب المسرحيات الفرنسي، جول فيرن، والمعروف بـ «أب الخيال العلمي»، إلى سلسلة كتب مصورة من خمسة أعداد من قبل دار نشر «ايماج كوميكس» بدءاً من شهر أبريل 2021. 

رواية فيرن الصادرة عام 1905 بعد وفاته، بعنوان «المنارة في نهاية العالم»، ليست من رواياته الكلاسيكية المشهورة، وستكون تلك المرة الأولى التي يجري تحويلها إلى كتب مصورة، حيث أعاد كل من المبدعين المخضرمين، بريان هابرلين وديفيد هاين، كتابتها في حبكة طويلة من المغامرات الجريئة والرومانسية، تلقي بالقراء في عمق الفضاء الخارجي.

حاسوب عملاق

وفقاً لموقع «سبايس.كوم»، تشكل «المنارة» حاسوباً عملاقاً على طرف المجرة، هو العقل الوحيد الذي يتمتع بالقوة الكافية لإبحار السفن عبر «سارجاسو» من الثقوب الدودية التي تحدث طبيعياً، مما قد يقلص من طول رحلة سفينة فضائية شهوراً أو حتى سنوات.

وتخبرنا القصة أن ثلاثة من البشر ومخلوقاً غريباً وروبوت «مربية أطفال» كانوا يديرون لسنوات المحطة البعيدة في سلام نسبي حتى وصول الكابتن كونغر وفريقه من القراصنة الذين يهددون مستقبل الحضارة، ويجري في السياق الكشف عن أن كل فرد من طاقم «المنارة» كان يخفي سراً. ومن يتحكم في المنارة يتحكم في هذا الجزء من المجرة«.

أراد هابرلين تحويل تلك الرواية إلى كتب مصورة منذ مدة، وقد قال لموقع»سبايس.كوم«:»إن الحكاية تدور عن البقاء والانتقام، وكانت أحداث القصة الأصلية في خمسينات القرن الـ19.

لكن الفريق نقلها إلى 2717 ووضع أحداثها في الفضاء السحيق وفي الكون«، ويسترسل الكاتب قائلاً:»المنارة الجديدة لدينا عبارة عن حاسوب عملاق بحجم ناطحة سحاب.. أولئك الذين يسيطرون على المنارة يمكنهم ببساطة تدمير السفن من خلال توفير أدوات قياس خاصة بهم، وهي طريقة أكثر أماناً للقراصنة من القتال والاضطرار إلى صعود السفن«.

حبكة شخصية

تضم الحبكة شخصية أنثى بماض مظلم، عليها استعادة المنارة مع الروبوت»المربية«، ومنع التكنولوجيا الأكثر فتكاً من الوقوع في أيدي القراصنة. وقد أعرب الكاتب هاين عن اعتقاده أن مغامرات فيرن التي ألفها في القرن الـ19 لا يحدها زمن، مما يجعلها سهلة التحويل إلى أي فترة زمنية.

قال لـ»سبايس.كوم«إن الكاتب تنافس مع الكاتب الانجليزي هيربرت جي ويلز على لقب»أبو الخيال العملي«لذلك يشعر بأن فيرن كان سيحب فكرة قراصنة الفضاء والروبوتات. وقد صور الروبوت»المربية«كشخصية ثانوية في الكتاب لكنه سوف يصبح هذا الروبوت هو المفضل لديه، وقد يكون الأخير ضمن سلسلة طويلة من عيوب الذكاء الاصطناعي كأفلام»2001 اوديسة الفضاء«» إلى «ذا ترميناتيور» وغيره.

Email