جلسة شعرية في مجلس الحيرة الأدبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

استضاف مجلس الحيرة الأدبي في دائرة الثقافة في الشارقة، الشاعرين علي الغنامي السويدي وحمد سيف الشامسي، وقدّم لها د. سعيد بالليث الطنيجي، بحضور بطي المظلوم مدير المجلس وجمهور من محبي الشعر الشعبي، فيما جرى نقل الفعالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني للدائرة.

«يظلّ الشعر الشعبي واحدة من الأدوات الثقافية المهمة لترسيخ الثقافة، والحفر عميقاً في التاريخ».. بهذه الكلمات بدأ الطنيجي تقديمه للجلسة، وأضاف: «نشكر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، اهتمامه الكبير بهذا الموروث الأدبي العريق، ويتمثل هذا الاهتمام بمجلس الحيرة الأدبي الذي بجلساته الشعرية المستمرة يعيد للشعر الشعبي حيويته وألقه».

وتمازجت الكتابة الإبداعية ذات الجذر العميق بالمفردات المحلية، وهي شكل من أشكال الاستعادة للذاكرة الأولى التي تحمل في ثناياها المكان الأول بما فيه من رموز وأحلام وتفاصيل، كما اتسمت، في موضع آخر، بالميل إلى الحكمة ضمن مقطوعات شعرية قصيرة ومباشرة.

ومن هنا كانت البداية مع الغنامي السويدي، إذ يحدّث الماضي ويشاكيه، وحلّق الشاعران في سماء الكلمة، وعمق المعنى، وتوّجا الجلسة بحضورٍ لافتٍ للقصيدة الشعبية الإماراتية، التي تتناول تاريخ البلاد في بيئاته الثلاث المتعددة بين البحر والصحراء والجبال، وتعكس الارتباط الوثيق بالهوية والانتماء، حيث تواصل السفر الإبداعي بين قصائد الشاعرين، ليصل ليمر بمحطات عاطفية ووجدانية.

Email