يعرض أسبوعياً على قناة سما دبي

رواد الأدب الإماراتي أبطال «بصمة قلم 2»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

مجموعة من رواد الأدب الإماراتي، ممن وضعوا اللبنات الأساسية للحركة الثقافية المحلية، تطل على الشاشة الصغيرة، ليلعب كل من هؤلاء الأدباء، هذه المرة بطولة حلقات الموسم الثاني من برنامج «بصمة قلم»، حيث يسردون فيه سيرتهم الذاتية وحكاياتهم مع الشعر والرواية والقصة وأدب المقال، كل واحد منهم سيأخذنا ناحية منطقته، ويطلعنا على تجربته، سيكشف لنا عن أعماله ويفتح لنا أبواب عوالمه الخاصة. جل هؤلاء الفرسان ما زالوا يتنفسون هواءنا، ولا يزال مدادهم يسيل على أوراق أعمالهم الأدبية التي ما إن تغيب عن الواجهة حتى تطل علينا مرة أخرى.

يعود برنامج «بصمة قلم» الذي يقدمه الإعلامي وليد المرزوقي، كل جمعة، على قناة سما دبي، التابعة لمؤسسة دبي للإعلام مجدداً، ليقربنا من عوالم هؤلاء الفرسان، حيث كانت البداية مع الكاتبة صالحة غابش، التي أخذتنا معها ناحية منطقة المريجة في الشارقة، تلك التي شهدت نشأتها، تحدثنا عن ذلك النبع الذي أشبع تجربتها الأدبية، والأمر كذلك مع الباحث د. حمد بن صراي، الذي يطلعنا على أسباب شغفه بالبحث والتقليب بين دفاتر التاريخ.

سيرة الرواد

«هدفنا هو تقديم توثيق لسيرة رواد الحركة الأدبية الإماراتية، وصناع نهضتها»، بهذا التعبير بدأ الإعلامي وليد المرزوقي حديثه عن طبيعة الموسم الثاني من «بصمة قلم»، قائلاً: «في الموسم الأول، فتحنا عيوننا على ثلة من الأدباء والشعراء الذين أسسوا للحركة الأدبية المحلية والعربية، بدءاً من الراحل أحمد بن ماجد، وحمد خليفة بوشهاب، وطه حسين، وعباس محمود العقاد، ومروراً بسالم الحتاوي وليس انتهاءً بمريم جمعة فرج وأحمد راشد ثاني، وغيرهم، ولكن في هذا الموسم آثرنا تسليط الضوء على ثلة جديدة من رواد الحركة الأدبية المحلية، ممن ما زالوا يثرون مشهدنا الثقافي بأعمالهم الأدبية وأبحاثهم ومقالاتهم»، مبيناً أن اختيار الشخصيات، تم بناءً على نوعية البصمة التي تركوها في المشهد الثقافي المحلي. وقال: «بعضهم ترك أثراً في مجال القصة، والرواية وأدب المقال، والتأريخ والأبحاث وغيرها».

الموسم الثاني

13 حلقة هي قوام الموسم الثاني من البرنامج الذي تولت ميرفت سرحان دفة إخراجه، وبحسب المرزوقي الذي وقع أخيراً كتابه «بصمة محمد صلى الله عليه وسلم»، فإن «لكل حلقة نكهتها الخاصة»، مبيناً أنه لم يتم الاكتفاء بتصويرها داخل جدران الاستوديوهات، وإنما استطاعت كاميرا البرنامج التي يديرها شادي كوكش، أن تتنفس الهواء خلال الجولات التي قاموا بها لتوثيق الأحياء القديمة التي نشأ فيها نجوم البرنامج الأسبوعي، ويقول المرزوقي: «سعينا فيه إلى ربط الشخصية بمكان نشأتها، الأمر الذي يمكننا من معاينة تأثير هذا المكان عليه وعلى تجربته الأدبية».

أسماء

أسماء كثيرة تطل على «هواء سما دبي» عبر «بصمة قلم»، من بينها الأديب بلال البدور رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم في دبي، والشاعر خالد البدور، والكاتب عوض بن حاسوم الدرمكي، ود. حمد بن صراي، ود. نجيب الشامسي، وعبدالله السبب، وصالحة غابش، ود. رفيعة غباش، ود. شهاب غانم، وعبدالله النعيمي، وإبراهيم الهاشمي، والزميل محمد الجوكر، إلى جانب حلقة خاصة عن الشاعر عبدالله بن ذيبان، والذي ترك الدنيا، قبل أن تتاح أمام فريق البرنامج الفرصة لاستضافته للحديث عن تجربته الشعرية.

Email