النبطي الفصيح

(الفلو)

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال الشاعر خلفان بن غيث

(قِمْ يَا رِسُولْ عَلَى شَدّْ حُولْ

تِشَادِيْ الزُّولْ فِرِيدْ النِّعَامْ)

(دَعَاهْا الْهِجِيْر تِحِثّْ الْمِسِيْر

لِنَحْو الْغِدِيرْ/‏‏‏ كَضُوْ السِّهَامْ)

(بِزَوْلٍ لِهَا عَلَى فِلْوِهَا

بِكَثْر الدِّهَى تِبِيْن الْمِشَامْ)

(رِبْدٍ مِنْ الْبِيْد لِهَا مَا تِحِيد

عِلِيْهَا بَرِيدْ شِجَاعٍ هِمَامْ)

(هِمَامٍ دِلِيْل نَهَارٍ وِلِيْل

وْقَرْمٍ يِصِيلْ بِحَدّْ الْحِسَامْ)

(وِلِلْمِهِمَّاتْ دِلِيْل النِّعَات

عَلَى الْحِنْدِ سَاتْ وْجُورْ الظَّلاَمْ)

(ظَلاَمٍ يِهوُلْ وْهُوْلٍ يِعُولْ

بْدَرْبٍ جِهُولٍ عِفِيّْ الرِّسَامْ)

جاء في البيت الثاني من قصيدة خلفان بن غيث كلمة فلوها، والفلو هو صغير الناقة، وهي فصيحة، جاء في لسان العرب:

والفَلُوُّ والفُلُوُّ والفِلْوُ: الجَحش والمُهر إِذا فطم؛ قال الجوهري: لأَنه يُفْتَلى أَي يُفْطَم؛ قال دكين: كان لَنا، وَهْوَ فَلُوٌّ نَرْبُبُهْ، مُجَعْثَنُ الخَلْقِ يَطيرُ زَغَبُهْ قال أَبو زيد: فَلُوٌّ إِذا فتحت الفاء شددت، وإِذا كسرت خففت، فقلت فِلْو مثل جِرْوٍ؛ قال مجاشِع ابن دارِم: جَرْوَلُ يا فِلْوَ بني الهُمامِ، فأَينَ عنك القَهْرُ بالحُسامِ؟ والفُلُوُّ أَيضاً: المهر إِذا بلغ السنة؛ ومنه قول الشاعر: مُسْتَنَّةٌ سَنَنَ الفُلُوِّ مُرِشَّةٌ، وفي حديث الصدقة: كما يُرَبِّي أَحدُكم فَلُوَّه؛ الفَلُوّ: المهر الصغير، وقيل: هو العظيم من أَولاد ذات الحافر.

 

 

 

 

Email