21 مشاركاً في الدورة الثالثة للمعرض

«الإمارات للهوايات».. شغف بالماضي يثري الحاضر

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

افتتح معالي محمد المر، رئيس مجلس أمناء مكتبة محمد بن راشد، مساء أول من أمس، في ندوة الثقافة والعلوم «معرض الإمارات للهوايات والمقتنيات الخاصة» في دورته الثالثة، بحضور بلال البدور، رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، وعلي عبيد الهاملي، نائب رئيس مجلس الإدارة، ود. صلاح القاسم وعائشة سلطان ود. حماد بن حماد وصالحة عبيد وجمال الخياط أعضاء مجلس الإدارة، ود. سعيد حارب وجمال الغرير ود. رفيعة غباش ود. عبدالعزيز المسلم وعبدالله المطيري ونخبة من المهتمين.

وأشاد معالي محمد المر بالمقتنيات، وشدد على أهمية تنويع الهواية والاعتناء بها، فالاقتناء شغف واستمرار، ومتابعة وقراءة حتى تتبلور الهواية وتنمو بالشكل الأمثل.

وذكر بلال البدور أن انعقاد الدورة الثالثة للمعرض هذا العام يأتي بعد أن تم تأجيله نتيجة جائحة (كورونا)، وقد شارك في الدورة الأولى للمعرض عام 2018 أحد عشر مشاركاً في هوايات ومقتنيات متعددة، وفي الدورة الثانية التي عقدت عام 2019 تسعة عشر مشاركاً، وقد تنوعت نماذجهم بإضافات ثرية، وبناء على تميز الدورتين ومطالبة مقتنين وهواة آخرين، تعقد هذه الدورة لتؤكد نجاح هذا البرنامج الذي يمثل رعاية مجموعة من الهواة والمقتنين ودعم هواياتهم ومقتنياتهم، لدفع أبناء الجيل الجديد للتفكير في هوايات مختلفة، والاعتناء بالمقتنيات التي تسجل تاريخاً ماضياً أو توثيقاً لإبداع جديد، وإبرازاً للجهود الابتكارية في هذا المجال.

ويشارك في هذه الدورة واحد وعشرون مشاركاً، بعض منهم سبقت له المشاركة، وبعض يشارك المرة الأولى، ونرحب بمشاركاتهم، ونثمن جهودهم وإبداعهم.

عمق ودهشة

وتنوعت المقتنيات واختلفت الهوايات وتميزت ما بين العمق والدهشة والخفة والإثارة، وكما يقول الشاعر «هي أشياء لا تشترى» فقد شغف محمد سيف المهيري بالمقتنيات الرياضية المحلية والعربية والدولية وعرض ميدالية بطل كأس العالم الأصلية لعام 2010، وميدالية بطل دورة الخليج الأصلية لعام 2007، إضافة إلى الميدالية الفضية لكأس آسيا عام 1996، إضافة إلى باقة متنوعة من التذكارات الأصلية لمختلف بطولات كأس العالم.

وحاز الإصدار الأول من المجلات العربية الذي عرضه الباحث عبدالله المطيري الإعجاب فضمت مشاركته الإصدار الأول لمجلة المدرسة الثانوية الملكية في مصر عام 1923، والعدد الأول من مجلة سندباد أول مجلة أطفال عربية صدرت في مصر عام 1952، والعدد الأول لمجلة سمير المصرية عام 1956 وغيرها من الإصدارات.

وعرض أحمد عبيد المنصوري صوراً نادرة لزعماء العالم منذ أوائل القرن الماضي وسيارات كلاسيك نادرة، وعرض حسن أحمد بو صابر نماذج من محل المداوي المتمثل بعلاج الأوجاع من خلال الأعشاب الطبية والأدوية القديمة.

وشارك عبدالشكور تهلك بمجموعة متميزة من الأقلام الخاصة لكبار الماركات العالمية. وشاركت دار النوادر المتميزة للدكتور محمد عبدالرحيم سلطان العلماء بمجموعة متنوعة من المسكوكات الذهبية والفضية لدولة الإمارات. وشارك المهندس رشاد بوخش بنماذج من ملاحات الأطعمة من حول العالم، ود. سعيد حارب بقبعات غريبة الأشكال والألوان مثيرة للدهشة والانبهار من بلدان متعددة.

وشارك خالد الجلاف بمجموعة متنوعة من السبحات مختلفة الأحجار والأشكال والألوان والحجم. وأتت مشاركة أحمد سيف الحساوي بمجموعة متنوعة من رخص القيادة القديمة، وجمال ساحوه شارك بدلال قهوة متعددة الأشكال والأحجام والألوان لاقت إعجاب الحضور.

كما شارك ناصر حماد بن حماد بنماذج من الشهادات والكتب المدرسية القديمة من مرحلة الخمسينيات من القرن الماضي. وكان لهواة الصورة نصيب في الحضور فشارك علي عبدالله الشريف بمجموعة من النيجاتيف (الأفلام) مختلفة الأشكال بالإضافة إلى آلة عرض للنيجاتيف قديمة. وشارك ماجد عبدالله آل صالح بنماذج متنوعة الأشكال والألوان من الميداليات وعلاقات المفاتيح.

وأنهى الحضور جولتهم في المعرض وسط إعجاب ودهشة الاقتناء.

غرفة يدوه

يشارك المقتني حسن أحمد آل علي الذي يمتلك متحفاً شخصياً، في المعرض بعدة الطبيب وأدواته القديمة، مثل قاطع حبوب الدواء بشكله التقليدي القديم ومشرط الطبيب وغيرهما من الأدوات التي استخدمها الأطباء قديماً.

هواية جمع المقتنيات ابتدأها حسن أحمد آل علي في سن الثانية عشرة، فكان يهوى جمع الطوابع والعملات المتداولة في فترة ما قبل الاتحاد، كان يجمعها وأيضاً يحصل عليها من الأصدقاء والجيران، وبداية تحفه الشخصية كانت من «غرفة اليدَة» بـ«سحارة» كان يضع فيها ما يجمعه ويقتنيه لتتحول السحارة و«غرفة يدوه» إلى متحف شخصي يضم أقساماً هي البقالة القديمة والجلاف والحلاق والطواش والمداوي ومحل المواعين والدراجات الهوائية وتصليحها ويضم دراجة هوائية عمرها 120 عاماً.

وتشارك نوف حسن أحمد في المعرض مع والدها حسن أحمد آل علي إذ تهوى جمع قوارير العطور الصغيرة التي تجمعها خلال سفرها للخارج، وتجذبها قوارير العطور ذات الأشكال الغريبة والمتميزة.

مشاركة مميزة

تميز المعرض بمشاركة نسائية مميزة، حيث شاركت الشيخة نجلاء محمد القاسمي بفواصل الكتب التي أثارت دهشة الحضور واستحسانهم وتنوعت بمختلف الأشكال والألوان للكبار والصغار.. وشاركت وفاء المحيسن بنماذج متنوعة من أكياس السكر من معظم أنحاء العالم، ود. ميثاء الخياط بنماذج من أكواب القهوة الورقية، وغاية آل صالح بقطع جاذبة من المغناطيس، ونوف حسن آل علي بقوارير العطور الصغيرة المدهشة.

 

Email