«الشرقية» و«الوسطى» ترصدان المشهد التطويري المتنامي في المنطقتين في عدديهما الجديدين

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أصدرت دائرة الثقافة بالشارقة عددي شهر يونيو (21) من مجلتي «الشرقية» و«الوسطى»، واشتمل العددان على مجموعة مواضيع متميزة ومتنوعة، راصدة الحراك التنموي والثقافي المتمثل بمختلف المشاريع التي تنفذها حكومة الشارقة في المنطقتين، الوسطى والشرقية، محاولة بمحتواها الثري رسم صورة أكثر قرباً ووضوحاً لتفاصيل وحيثيات المشهد التطويري المتنامي فيهما.

ضمّ العدد (21) من مجلة «الشرقية» في باب «إنجاز» ملفاً عن الرعاية الاجتماعية التي تقدمها دائرة الخدمات الاجتماعية – فرع كلباء الذي أسس قبل 16 عاماً، مركزاً جلّ جهودها على مواطني المدينة من كبار السن ومستحقي الرعاية الاجتماعية لتحقيق رؤية الإمارة في تعزيز الترابط المجتمعي وتوفير الحياة الكريمة لكل أفراد المجتمع، وقد استعرض الملف جهود الفرع والخدمات التي يقدمها للفئات المستهدفة بما في ذلك تقديم خدمات الرعاية المنزلية، وتقديم الدعم الاجتماعي والتأهيل للفئات المحتاجة، وتقديم الدعم للأطفال والنساء، وغيرها من مبادرات الدائرة التي تأتي كلها ترجمةً لرؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في خلق حياة أكثر أمناً وراحة لأفراد المجتمع.

وضم باب «درب القمة» حواراً مع يوسف المنصوري، مدير مكتب رئيس مجلس أمناء فرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في خورفكان، للتعرف إلى أبرز المحطات والتحديات التي مرّ بها في مراحل حياته الغنية بالتجارب، وضمّ باب «مكتبتي» حواراً ثقافياً شائقاً مع الأكاديمي الدكتور عبدالله المغني الذي يمتلك أكبر مكتبة شخصية في مدينة خورفكان، وفي باب «ميدان» تقرير عن مربط ميدان خورفكان للفروسية، الذي يوفر منصة رياضية لأهالي المنطقة الشرقية، وفي باب «تحت الضوء» توقف العدد عند أهم إنجازات المركز الثقافي بدبا الحصن ودوره الثقافي البارز وما يحتويه من جميع الأنشطة الثقافية.

هذا وقد اشتمل العدد أيضاً على باقة متميزة وشائقةٍ من الأخبار التنموية والاجتماعية والثقافية، بجانب تنويعة من المواد والمقالات التحليلية.

واحتوى العدد (21) من مجلة «الوسطى» في باب «إنجاز» على تقرير مفصل عن التطور الذي تشهده بلدية الذيد في مجال تقنية المعلومات والرقمنة، والذي كان وراء نجاحها في التّكيُّف مع ظروف الجائحة، ما مَكّنَها من مواصلة عملها في تقديم الخِدْماتِ بلا انقطاعٍ أو أيِّ تأثير، واشتمل باب «درب القمة» على حوارٍ مع عسيرة بطي القايدي، عضوة المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، تحدثت فيه عن تجربتها الدراسية والمهنية والاجتماعية؛ وفي «ملامح أصيلة» حوار مع علي راشد الكتبي، يحدثنا فيه عن قصصِ الماضي والتاريخِ وتراثِ الباديةِ، فيما يرصد باب «تحت الضوء» الاهتمامَ الكبيرَ، الذي تُولِيهِ مؤسسةُ الشارقة لدعم المشاريع الريادية «روّاد» لرواد الأعمال الشباب في المنطقة الوسطى من إمارة الشارقة، كما يرصُد أبرزَ المشاريعِ الرياديةِ، التي دعمتْها المؤسسةُ في المنطقة.

هذا بالإضافة إلى باقة متميزة من المقالات والأخبار والمتابعات عن الفعاليات والأنشطة الشهرية في المنطقة الوسطى.

Email