1200 شتلة صنوبر في معرض بينالي البندقية للعمارة

ت + ت - الحجم الطبيعي

قام استوديو دنماركي بزراعة مئات شتلات الصنوبر حول سبعة نماذج معمارية في معرض «بينالي البندقية للعمارة» الذي انطلق أخيراً، مستخدماً نظاماً للزراعة المائية يجري التحكم به عن بُعد من كوبنهاغن.

وأطلق استوديو «إيفكت» الدنماركي تسمية «إيغو تو إيكو» على المشروع، في استجابة لفكرة موضوع بينالي البندقية، التي طرحها أمين المعرض، هشام سركيس، بعنوان «كيف سنعيش معاً؟».

وقد زرع استوديو العمارة، وفقاً لمجلة «ديزين» للعمارة والتصميم، ما مجموعه 1200 شجرة من الفصيلة الصنوبرية التي يبلغ عمرها عاماً واحداً، وهي من أربعة أنواع مختلفة: الصنوبر الأسكتلندي والتنوب النرويجي وتنوب سيتكا ولارش الهجين.

توزيع الماء

وتقع تلك الشتلات في نظام خاص بالزراعة المائية، حيث يجري توزيع الماء والمواد المغذية حول جذورها فتنمو النباتات دون استخدام التربة، كما يتم تصريف المياه الزائدة في خزان في الأسفل يسمى «جدول النمو»، هذا في وقت تتيح مستشعرات الضغط والرطوبة ودرجة الحرارة مراقبة النظام والتحكم فيه في الوقت الفعلي من مكاتب الاستوديو في كوبنهاغن.

وستنمو الأشجار في قاعة المعرض في بينالي البندقية للعمارة لمدة ستة أشهر، وبعد انتهاء البينالي سيعيدها الاستوديو إلى الدنمارك لزرعها كجزء من مشروع إعادة تشجير حضري.

وتشمل نماذج مشاريع الاستوديو المعروضة في المعرض أيضاً برج الغابة، وهو برج حلزوني بارتفاع 45 متراً مبني من الفولاذ المقاوم للعوامل الجوية، ونموذج لمشروع قرية حضرية هو عبارة عن تصميم لحي مشترك مع مزارع حضرية تم إنشاؤه مع مختبر أبحاث «سبايس 10» لـ «ايكيا».

ووفقاً للاستوديو: «تقدم هذه المشاريع حلولاً محتملة لتحديات اليوم وتصوراً لما يعنيه التفكير وتصميم النظم البيئية» مضيفاً: «إن المعماريين يبحثون عن أفكار جديدة للعيش والبناء والإنتاج والاستهلاك وتنشيط النظم البيئية التي نشكل جزءاً منها ونعتمد عليها». فظهرت الأشجار والطبيعة كموضوع رئيسي لبينالي البندقية للعمارة 2021.

 
Email