فوتوغرافيا

المازمي.. توظيف الصورة والقلم لدعم الفكرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

علاقتي بالصورة ليست حديثة العهد، فقد بدأت اختبار مهاراتي من خلال نشرها عبر صفحاتي الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي، محاولاً أن أشارك المتابعين صوري واهتماماتي بتاريخ الأماكن السياحية الإماراتية التي قد يجهلها البعض، محاولاً المزج بين الصورة والكلمة المكتوبة في السطور التي تسرد المعلومات المفيدة التي أكتشفها أثناء الترحال، وضمّنتها كتابي الأول (درة الأوطان) الذي جاء في 4 فصول، تسلّط الضوء على الأسواق الشعبية والمراكز التجارية والطبيعة والتراث، إلى جانب أهم المعالم العمرانية بالدولة ومنها الأبراج الشاهقة وبرج خليفة وبرج العرب، والمساجد الفريدة مثل مسجد الشيخ زايد في أبوظبي، وحالة التمازج والتنوّع في السوق الإماراتي ما بين الأسواق الشعبية بطابعها العريق والمراكز التجارية بتصاميمها المتألّقة.

كما يُسلّط الضوء أيضاً على التراث الإماراتي من خلال إبراز أهم المؤسسات والدوائر التي تُعنى به.

كان هذا على لسان المصور والمؤلف والباحث الإماراتي أحمد المازمي لصحيفة «الرؤية» الإماراتية، حيث تحدَّث أيضاً عن كتابه الثاني «زوم المحبرة» وهو من فكرته وتنفيذه، وتأليف الكاتبة الإماراتية خولة الطاير، وقد احتوى على 40 صورة كَتَبَت على هامشها المؤلِّفة 40 رسالة لا تزيد كلماتها على 100 كلمة، وتضمّن الكتاب لقطاتٍ تجمع ما بين الأم التي تغزلُ الخوص بيديها المخضّبتين بالحنّاء وتعب السنين، والمناظر الطبيعية الجميلة من مختلف دول العالم. كما عَكَسَت بعض اللقطات مواقف إنسانية راقية.

تناول المازمي في كتابه الثالث «دار العز» قِيَم الوطن وعاداته، من حسن الضيافة وثقافة التواضع، مع مجموعةٍ متنوّعةٍ من الصور الفريدة وشخصياتٍ استثنائيةٍ في تاريخ الإمارات.

فلاش

محظوظة هي الفكرة التي يتناولها كاتبٌ مصوّر

 

 

Email