مآثر الشيخ زايد تثري «مجالس الأرشيف الوطني»

ت + ت - الحجم الطبيعي

يواصل الأرشيف الوطني محاضراته في مجالسه الرمضانية؛ إيماناً منه بأن هذه المجالس التي ينظمها في شهر رمضان المبارك تعكس منظومة القيم والتقاليد التي عُرف بها المجتمع الإماراتي، وتستحضر مآثر الباني والمؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومبادئه الوطنية، وإرثه الطيب وإنجازاته الخالدة، وتشكل هذه المجالس نافذة يطلّ منها المشاركون على القيم المجتمعية الإيجابية، وعلى قيم الآباء والأجداد التي ينبغي غرسها في نفوس الأجيال، مما يعزز الولاء والانتماء، ويرسخ الهوية الوطنية.

وقد فتح الأرشيف الوطني نوافذ مجالسه الرمضانية على محاضرتين الأولى بعنوان: «رمضان وجماليات الثقافة الإماراتية»، قدمتها الدكتورة عائشة بالخير مستشارة البحوث في الأرشيف الوطني، والثانية بعنوان: «زايد والعمل الإنساني» قدمها محمد إسماعيل عبدالله أخصائي برامج تعليمية في الأرشيف الوطني بمناسبة «يوم زايد للعمل الإنساني» قال فيها: إن شعب الإمارات يعيش مناسبة عزيزة على نفوس الجميع، في يوم الوفاء والولاء لمبادئ الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورؤاه الحكيمة، وقيمه الوطنية والإنسانية التي خلدها التاريخ في سجل العمل الإنساني؛ وأكد فيها أن القائد المؤسس قد استطاع أن يغرس بذور العمل الإنساني في نفوس أبناء شعبه، وسارت قيادتنا الحكيمة على نهجه.

وقدمت الدكتورة عائشة بالخير مستشارة البحوث في الأرشيف الوطني محاضرة بعنوان: «رمضان وجماليات الثقافة الإماراتية» عبر تقنية التواصل عن بعد Instagram Live تحدثت فيها عن منظومة الأخلاق والقيم المجتمعية المتوارثة والمتناقلة من جيلٍ إلى جيل وكيف يتمسك المجتمع الإماراتي بعاداته وتقاليده.

Email