صدور عدد جديد من مجلة «الحيرة من الشارقة»

ت + ت - الحجم الطبيعي

صدر العدد الـ21 من المجلة الشهريّة «الحيرة من الشارقة»، المتخصصة في مجال الشعر النبطي والشعبي وأبرز أعلامه وإصداراته ودراساته النقدية.

وجاء في مقدمة العدد ما يؤكّد الأساليب والتقنيات الإبداعية الجادة في كتابة القصيدة النبطية وفق الالتزام بمقومات الشعر الحقيقي والاشتغال على المعنى وآفاقه الإبداعيّة.

وشارك ما يقارب 70 شاعراً في باب «أنهار الدهشة»، أمّا الأبواب الأخرى، فاشتملت على قراءة لدور المجلّة النبطيّة في ملامسة أذواق القراء والمبدعين خلال جائحة كورونا - مجلة الحيرة من الشارقة نموذجاً. كما عرض باب «من زهاب السنين» لشواهد من القصائد النبطية حملت تاريخنا وجغرافيتنا في أشعارنا، لنكون في باب «كنوز مضيئة» مع قراءة لشاعر الرفيعة عبدالله راشد الكتبي (1910- 1990م)، وفي باب «مداد الرواد» مع الشاعرة المبدعة «ريف دبي» وإبداعاتها المبكرة في القصيدة النبطيّة«، كما نتعرف في باب»تواصيف«على شعر الحداء وأهميته في الحياة الاجتماعية البدوية. وحمل باب»شبابيك الذات«قراءةً لإبداعات الشاعر المصري صلاح جاهين.

ومن إصدارات دائرة الثقافة بالشارقة، سنكون مع قراءة لقصائد الشاعر البحريني عبدالله الخالدي، أما باب»شدو الحروف«فنستضيف فيه الشاعر عتيج القبيسي وإبداعاته في كتابة القصيدة الإيمانية الروحية، كما نقرأ في باب»عتبات الجمال«صورة المطر في الشعر النبطي الإماراتي.

وفي باب»عيون الشعر النبطي والشعبي«نسلط الضوء مع الباحث عبدالعزيز العرفج على شعر نجد وجنوب الجزيرة العربية والعلاقات الحمينية والنبطيّة وارتباطاتهما، كما نقرأ في باب»ضفاف نبطيّة«إبداعات الشاعرة السودانية ليم حسين وحكايتها مع الحلم والبحر، ليتخلل المجلة عددٌ من قصائد»بستان الحيرة)، في تكثيف واضح للقصائد و مشهدياتها بأبيات قليلة.

Email