«إبحار في المجهول» لمريم الساعدي تفوز بجائزة «مسبار الأمل»

ت + ت - الحجم الطبيعي

وضعت قصة «إبحار في المجهول» مريم محمد الساعدي في أول الطريق بعالم «القصة القصيرة»، وذلك بعد أن حازت المركز الأول في مسابقة «جائزة مسبار الأمل»، والتي تم طرحها على طلاب جامعة الإمارات بمبادرة الكاتب والباحث الدكتور محمد بن جرش.

 

وقال الدكتور محمد بن جرش صاحب المبادرة: بالتنسيق مع قسم الحياة في جامعة الإمارات، نظمنا ورشة عن الخيال والإبداع، وفي نهايتها أطلقنا هذه المسابقة، التي تتناسب مع رؤية الإمارات، وتستهدف فئة الشباب الجامعي، على أن تتراوح القصة بين 800 و1200، وأضاف: أردنا أن يجسد الأدب إنجاز وصول «مسبار الأمل» إلى المريخ، بالتزامن مع أسبوع الابتكار، وأوضح بن جرش: في هذه الفترة التي وصلت فيها الإمارات إلى الفضاء، نحن نتكلم عن أدب المستقبل، ويمكن أن نصفه بأدب الخيال العلمي. وذكر: عندما نتكلم عن الأدب نرى الحياة في جميع النواحي، وهذا ما يحتاج إلى أن يتوجه الأديب لصناعة الحياة المستقبلية بطريقة إبداعية.

 

خيال علمي


مريم الساعدي الطالبة في السنة الرابعة في كلية الهندسة الكيميائية، في جامعة الإمارات قالت لـ«البيان»: تابعنا جميعاً اللحظة التاريخية التي كنا ننتظرها، وهي وصول «مسبار الأمل إلى المريخ». وأضافت: كتبت قصتي الفائزة بالمسابقة بطريقة الخيال العلمي، وكانت الأولى التي رأت النور من بين كتاباتي السابقة. وقالت: عندما طرحت المسابقة كنا في فترة امتحانات، ولكن لم أشأ أن أضيع الفرصة بالمشاركة، وأوضحت: كنت سابقاً أشعر بسهولة أكبر عندما كنت أكتب، لأنه لا أحد يقرأ لي، لهذا وجدت صعوبة في كتابة القصة. وأضافت: كنت أرى أن الأفكار لا تأتي كما أريد، ولهذا غيرت وعدلت في الكتابة إلى أن وصلت في النهاية للنقاط المطلوبة، واستغرق هذا مني أسبوعاً، قرأها من بعد ذلك والداي، ومن ثم سلمتها للجائزة، وبعد الإعلان عن الفوز حضرت جلسة نقد عادت بالفائدة عليّ.

وذكرت الساعدي: تتحدث القصة المبنية على الخيال العلمي عن رائدة فضاء، ضمن فريق مستكشفين، عندما دخلوا مساراً علمياً يظهر لهم كيف تبدو الحياة بعد 70 سنة، وأشارت الساعدي إلى أنها لم تكن تتوقع الفوز. وقالت: هذا الفوز يحفزني أن أكمل تجربة الكتابة، التي بدأتها بكتابة الخواطر في الثانوية وعدد من القصص القصيرة، ولكن لم أنشر شيئاً من قبل.

Email