تعاون بين مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة وجمعية أم المؤمنين

ت + ت - الحجم الطبيعي

وقَّعت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وجمعية أم المؤمنين في عجمان، اتفاقية تعاون مشترك تهدف إلى تعزيز دعائم التعاون بين الطرفين، بما يضمن تحقيق الأهداف الاستراتيجية لكليهما في مجال تنمية المجتمع من خلال نشر المعرفة، حيث وقع الاتفاقية من جهة المؤسسة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومن جمعية أم المؤمنين أسماء محمد شهداد، المديرة التنفيذية للجمعية.

ونصت الاتفاقية الموقعة على إطلاع كل من الطرفين الآخر على البرامج والأنشطة السنوية التي سيقيمها من: مؤتمرات وملتقيات ومحاضرات وندوات وورش عمل، وغيرها، ودعوة كل طرف لممثلي الطرف الآخر للمشاركة في تلك الفعاليات. كما تدعم الاتفاقية استفادة كل من الطرفين من إصدارات الطرف الآخر بأنواعها.

مؤشرات معرفية

وفي تعليقه على توقيع اتفاقية التعاون المشترك، أكد جمال بن حويرب، أن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تفتح ذراعيها لكل الجهات التي تسعى إلى الاستفادة من تجاربها وإنجازاتها ونشاطاتها المعرفية التي لا تنقطع على مدار العام، وأن المبادرات التي تشرَّفت المؤسسة بإنجازها أفادت دول العالم قاطبة في وضع مؤشرات المعرفة العالمية التي تقيس المعرفة وتحدد الأدوات المطلوبة لصناع القرار على المستوى الدولي للنهوض بالآليات التي تعزِّز من ريادة الدول وتسهم في تقدمها نحو اقتصاد المعرفة والتنمية المستدامة، مبيناً أن دعم شركائنا ضمن النطاق المحلي يعزز من ريادة دولتنا وتنافسيتها، حيث حلت الدولة في المرتبة (15) على مؤشر المعرفة العالمي، لتنافس دولاً عريقة ضمن محاور المؤشر الذي يصدر بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وأضاف: «تبرز جمعية أم المؤمنين في عجمان واحدة من جمعيات النفع العام التي تفخر بها دولة الإمارات العربية المتحدة بإنجازاتها وريادتها ومشروعاتها البناءة».

إعمار المجتمع

وأكدت أسماء محمد شهداد، المديرة التنفيذية لجمعية أم المؤمنين بعجمان، أن الجمعية لم تزل تسعى للتعاون مع المؤسسات الرائدة كمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، آخذة نصب عينها أن تكون يد بناء تسهم في إعمار المجتمع الإماراتي بالخير والعطاء والعلم والتربية، وتسعى إلى تعزيز دور المرأة والنهوض بإنجازاتها لتحقق تطلعات قيادتنا الرشيدة في بناء مجتمع مزدهر ومتطور، يعمل فيه الجميع لتحقيق النماء والرخاء والازدهار.

Email