«توفور 54» تروج أبوظبي عاصمة للألعاب والرياضات الإلكترونية بالتعاون مع شركات مختصة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

رأى عدد من القائمين على مركز الألعاب والرياضات الإلكترونية أن مشروع «توفور 54»، والذي تتعاون فيه مع عدد من الشركات المختصة بهذا المجال، يروج لأبوظبي كعاصمة للألعاب والمحتوى، إذ ستسهم أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية في توفير علامة تجارية استراتيجية موحدة تجمع المساهمين والمؤثرين في هذه الصناعة داخل أبوظبي، وتستثمر في جذب شريحة أكبر من الصناعة الإقليمية الناشئة، وهو ما يمكنها من الاستفادة من الفرص الاقتصادية والثقافية، التي توفرها هذه الصناعة.

 

تدريب الموهوبين

عمر الظاهري، رئيس تطوير الأعمال في لجنة أبوظبي للأفلام التي تدعم إنتاج الألعاب والرياضات الإلكترونية، قال في حديثه لـ «البيان»: عن طريق شركة «يونتي تكنولوجيز» تم إطلاق خطة أكاديمية بالشراكة مع كليات التقنية العليا وجامعة الشارقة ومستقبلاً مع جامعات أخرى من أجل تدريب عدد من الطلاب. وأضاف: سوف تقدم الكوادر التعليمية دورة عن استخدام البرامج وكيف يمكن تطوير صناعة الشخصيات والألعاب الإلكترونية على أن يتم الاتفاق من السنة المقبلة على تقديم من 150 إلى 250 طالباً جاهزين ومؤهلين لهذا القطاع.

وأوضح: تعتمد هذه الدراسة على الهواية بغض النظر على الاختصاص الجامعي، وبهذا يمكن توفير الفرصة لهم في هذا القطاع الإبداعي الذي يبدو الشغف فيه هو الحافز لتنمية الموهبة والاستمرارية.

ورأى الظاهري أن انضمام شركات خاصة بالألعاب والرياضات الإلكترونية الجديدة إلى المنطقة الإبداعية ياس التابعة لـ«توفور 54 أبوظبي» يهدف لوضع أبوظبي كعاصمة الألعاب والمحتوى. وقال: تبرز أهمية هذه الشراكة الإبداعية بتطوير المواهب وزيادة العمل على القصص العربية والإماراتية لأجل أن تنقل الثقافة الإماراتية ولغتنا العربية إلى العالم. ويأتي ذلك من خلال الشراكات الكبرى والصغرى وذلك بعد دراسة وفهم للسوق المحلي والعالمي، فالدراسات التي تصل لنا تسهل أهمية صناعة المحتوى، الذي يحاكي الجنسين من الشباب والشابات، من خلال ألعاب تحاكي اهتماماتهم.

كما تحدث الظاهري عن المسابقات التي سيتم إقامتها. وأوضح: بعد أن أجرينا اتفاقية مع «فلاش» عملنا على طرح 4 بطولات تبدأ من منتصف أبريل الجاري ولغاية نهاية أغسطس المقبل. وأضاف: سنعلن عن البطولات التي توفر فرصة للاستمتاع. وستكون هذه البطولات منظمة ومرتبة وتخضع للعديد من القوانين والتشريعات التي سنعمل عليها، على أن يخصص للفائزين جوائز نقدية ومعنوية، تبرز المواهب في هذه الألعاب.

وقال الظاهري سنبدأ بنقل هذه الألعاب التي كانت تجرى في هوليود والبرازيل، بأن نصدر هذه المواهب للعالم، حيث يكون اللاعبون حالهم حال اللاعبين من كافة أنحاء العالم. ودعا الظاهري اللاعبين إلى متابعة قنواتهم وفسر: توفر لهم المتابعة معرفة أوقات البطولات التي من الممكن أن يشاركوا فيها، والمساحات الإعلانية في القناة التي تعتبر منصة للألعاب والإعلانات.

 

شراكات

قالت سها العسيري كبير منسقي مركز الألعاب: لاقى المشروع كل الدعم لأجل تعزيز أبوظبي عالمياً في مجال الدعم للألعاب الإلكترونية، ولأجل إبراز أسماء عدد من الإماراتيين الذين يسهمون في صناعة وتطوير الألعاب الإلكترونية.

 وأوضحت: ساهمت جائحة كورونا في زيادة عدد الناس الذين يتجهون إلى ممارسة مثل هذه الألعاب، وأضافت: تحولت الهواية إلى إدمان حقيقي. وهناك ألعاب مختلفة تحاكي فئة الشباب. وذكرت: عملت «توفور 54» على عقد شراكات مع الشركات المختصة في مجالات الألعاب الإلكترونية، بهدف تطوير محتوى هذه الألعاب ودعم الإماراتيين لاحتراف وتطوير العديد من خطط صناعة هذه الألعاب لأجل أن تكون عالمية، أي تصنع في الإمارات ويمكن تصديرها.
سها العسيري

Email