«تراث» تسلط الضوء على الحارات الإماراتية القديمة في عددها الجديد

ت + ت - الحجم الطبيعي

صدر العدد 258 لشهر أبريل، من مجلة «تراث»، والتي يُصدرها نادي تراث الإمارات، بمركز الشيخ زايد للدراسات والبحوث.

وخصصت المجلة في عددها الجديد، ملفاً خاصاً حول «الحارات الإماراتية القديمة»، واحتوى الملف على 12 تحقيقاً ومقالاً، عرضت للكثير من الجوانب التراثية والشعبية والتاريخية لحارات الإمارات، ووثقت للكثير من مشاهدها وصورها القيمة، التي حفظتها الذاكرة الثقافية والشعبية.

وفي افتتاحية العدد، كتبت رئيسة التحرير، شمسة الظاهري، عن الحارات الإماراتية القديمة، باعتبارها موروثاً حضارياً وثقافياً عريقاً، من المعالم القديمة المترفة، مثل البيوت والحصون والقلاع والمساجد والأسواق.

ولفتت الظاهري، إلى اهتمام دولة الإمارات بهذه المباني التاريخية، وذلك بإعادة تأهليها، من أجل أن تُعيد لها ألق الماضي، وذلك في إطار استراتيجية تستهدف ترميم الحارات القديمة والحفاظ عليها.

وتضمن الملف خمس حكايات من شوارع العين، للكاتب أحمد مجدي همام، ووثق حاتم عبد الهادي، التراث الذي يُزين شوارع أبوظبي، وتناولت شمسة حمد الظاهري، قصص الحارات القديمة في مدينة العين، وتناول الدكتور علي عفيفي شوارع وحواري أبوظبي في كتب الرحالة، وعرج حاتم السيد على بعض حكايات شوارع دبي، وروى عبد العليم حريص، قصة «مليحة.. حاضنة التاريخ»، وتتبعت فاطمة عطفة، أسماء شوارع دبي في عيون الأدباء، واستعرضت الدكتورة هلا علي، قصة «الخريس.. نخيل وطين وماء».

وضمن موضوعات الملف أيضاً «حضارات متعاقبة في حي القصبة»، للدكتور أنس الفيلالي، و«شوارع القدس العتيقة»، لميسون عبد الرحيم، و«حكايات من شوارع صنعاء»، لزهور عبد الله، و«بين الكيمان.. وجسر الصليبة»، لوليد مكي.

وفي الجديد من مجلة تراث الإماراتية، نقرأ أيضاً تغطيات لأنشطة نادي تراث الإمارات، بجانب 29 مقالة وتحقيقاً وموضوعاً متنوعاً في شؤون الثقافة والفنون والتراث الإماراتي والعربي والإنساني.. حيث يأخذنا وائل إبراهيم الدسوقي، إلي عوالم الأديب مبارك بن سيف الناخي، وينقلنا محمود شرف إلى «حقل الياسمين»، ويعرض لنا خلف محمود أبو زيد، جوانب من تفاصيل «الرحلة الفنية إلى الديار المصرية»، ويجول بنا هشام عدرة، في أسواق دمشق التراثية، ويستعرض حجاج سلامة، صفحات كتاب «مدخل إلى فن الخزف والصلصال»، للدكتورة زينب بداح نوفل، وتسجل فاطمة مسعود المنصوري، صفحات من مسيرة حثبور بن كداس الرميثي، أحد خبراء ومستشاري التراث، في نادي تراث الإمارات، وفي «نجوم لا تغيب»، تتذكر مريم النقبي، بعضاً من حياة الشاعر الشعبي سلم بن سعيد الدهماني، فيما يواصل محمد شحاته العمدة، رواية فصول سيرة الأميرة ذات الهمة، ويتناول الدكتور أحمد عفيفي «الإيقاع الشعري عند شهاب غانم»، ومن بشريات رمضان، كتب صلاح الشهاوي «قومك خير من نومك»، وقدم عبد الله المتقي قراءة جديدة لرواية علي أبوالريش»جلفاري علي ضفاف النيل«، وجمع أحمد فرحات مجموعة من قصص»الخرافة والكِهانة والعِرافة عند عرب الجاهلية«، وكتب صلاح لبريني، عن «البعد الغنائي في ديوان بدأت مع البحر للشاعر محمد عبد الله البريكي»، ويحكي لنا دكتور عايدي علي جمعة، عن «الإبريق والديك»، وعادت بنا الدكتورة نورة صابر المزروعي، إلى زمن الفراعنة، في مقال عن الفنون التعليمية في مصر القديمة، وفتحت عائشة الدرمكي، حواراً حول «نبض المدن في فكر الحداثة»، وتناول الدكتور عمار علي حسن «مقام الكلمة»، وقرأ سمير المنزلاوي، في «الميسر والقداح لابن كتيبة»، ورصد محمد عطية محمود، القيم الاجتماعية في الأمثال الشعبية الإماراتية، ويحدثنا محمد عويس، عن «أوهام في التراث الإسلامي»، وتحكي فاطمة المزروعي عن «قصة الإنسان مع الوفاء»، ويرسم لنا باسم سليمان، بعضاً من تفاصيل ومسيرة السوداني «ستموت في العشرين»، وأما مريم وليد، فتكتب عن «المفهماتي»، فيما يكتب هاني عويد عن «فانوس ساج»، ويتنقل بنا عبد الهادي شعلان بين أحداث الفيلم الإماراتي «شباب شباب»، ويهدينا ياسر شعبان «6 كتب تجعل زيارة الإمارات أكثر متعة»، وتطوف بنا نوال يتيم في عوالم شعرية المفارقة عند فتاة العرب، ويحاور سامر أنور الشمالي، الأديبة الإماراتية مريم الساعدي، وأما الزبير مهداد، فقدم تحقيقاً حول «تراث الخط العربي بأنامل الإماراتيات».

Email