منتدى " السعودية بيت العرب الكبير" يؤيد كافة الإجراءات التي تتخذها المملكة لضمان أمنها القومي والسيادي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد المشاركون في منتدى " السعودية بيت العرب الكبير" أن المملكة العربية السعودية حاربت الأفكار والجماعات الإرهابية والمتطرفة، وبترت يد الإرهاب أينما حل.
وأيد المشاركون في البيان الختامي للمنتدى كافة الإجراءات التي تتخذها المملكة العربية السعودية لضمان أمنها القومي والسيادي، ووقف كافة الحملات المغرضة واللامسؤولة الرامية للنيل من وحدتها الوطنية ومن رموزها وقيادتها الحكيمة.

وعبر المشاركون في المنتدى الذي نظمته صحيفة البلاد البحرينية  عن صوت الموقف الخليجي والعربي الشعبي الرافض لما ورد من تقارير ظنية واتهامات مرسلة.

وأكد المشاركون حرصهم على تعزيز التعاون والعلاقات الوثيقة بين دول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية، وأكدوا تضامنهم التام مع المملكة العربية السعودية، وتقديرهم لدور المملكة باعتبارها بيت العرب الكبير، حيث أرست بعملها منذ عقود طويلة قيم العدالة والمساواة في المجتمع، مؤكدين ثقتهم العالية في القضاء السعودي والذي تعاطى مع الجريمة النكراء لمقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي رحمه الله بكل شفافية ونزاهة وعدل.

وثمن المشاركون الدور المهم الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في تعزيز ودعم الأمن والسلام الدوليين ومحاربة الأفكار والجماعات الإرهابية والمتطرفة، وبتر يد الإرهاب أينما حل.

وأشاروا بكل تقدير وإكبار الى الجهود الكبرى لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان في تحقيق التنمية والازدهار في المملكة، وفي دعم الأشقاء العرب والأمة الإسلامية، وفي تحقيق التنمية والازدهار والنماء في دول المنطقة والعالم ككل.

وعبر المشاركون عن تأييدهم الكامل لكافة الإجراءات التي تتخذها المملكة العربية السعودية لضمان أمنها القومي والسيادي، ووقف كافة الحملات المغرضة واللامسؤولة الرامية للنيل من وحدتها الوطنية ومن رموزها وقيادتها الحكيمة.

يذكر أن صحيفة البلاد البحرينية  نظمت المنتدى عبر الاتصال المرئي بمشاركة عدد كبير من رؤساء تحرير الصحف الخليجية ومسؤولي الصف الأمامي بالمؤسسات الإعلامية وقامات عربية من حملة الأقلام والرأي وقيادات بالمجتمع المدني وشخصيات أكاديمية وبرلمانية وذلك للتضامن مع المملكة العربية السعودية واستنكاراً لما تتعرض له المملكة من حملة معادية تمس سيادتها بعد التقرير الأمريكي المجافي للحقيقة من وكالة الاستخبارات الأمريكية والذي خلا من أي معطيات أو أدلة أو براهين تذكر.

وتابع وقائع المنتدى عبر وسائل الاتصال المختلفة الكثير من المتابعين من بلدان حول العالم.

Email