قراءات شعرية في مجلس الحيرة الأدبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

استمراراً لنشاطه الثقافي، نظم مجلس الحيرة الأدبي في الشارقة، قراءات شعرية للشاعرين سالم حمد الكعبي (الإمارات)، والشاعر فهد صباح البدري (العراق)، وقدّمها الإعلامي حامد محمدي، بحضور عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، وبطي المظلوم مدير مجلس الحيرة الأدبي، وجمهور من محبي الكلمة، مع الالتزام بالتدابير وبالإجراءات الوقائية، فيما جرى بث القراءات عبر منصات التواصل الاجتماعي للدائرة.

بدايةً، أشار الإعلامي حامد محمدي، إلى أن مجلس الحيرة الأدبي، يعدُّ وجهةً معتادة للشعر والشعراء، ومنتدىً يضمُ ويجمع محبي الأدب والشعر الشعبي من كل مكان، موضحاً أن الأنشطة والفعاليات، تأتي حرصاً من الشارقة على المعرفة الأدبية، وجمع الشعراء مع محبيهم في مكان واحد، مؤكداً في الوقت نفسه، أن الشاعرين لهما باع طويل وتجربة متميزة في مجال الشعر.

دور كبير

من جانبه، أعرب الشاعر سالم الكعبي، عن شكره للدور الكبير الذي تبذله الشارقة في الثقافة، بدعم من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤكداً أن سموه أعطى للأدب والإبداع الحق الوافي، قائلاً «لا أبالغ لو قلت إن الاهتمام أصبح كبيراً، خصوصاً في التغطيات الإعلامية والبرامج الثقافية التي تتبناها الشارقة، ودعمها الدائم للشعراء و الأدب»، كما قدّم شكره أيضاً لدائرة الثقافة ومجلس الحيرة الأدبي، للاهتمام البالغ بالمبدعين.

واختار الكعبي، المشدود إلى الشارقة بخصال الحب، أن يبدأ القراءة بقصيدة يستذكر فيها إنجازات الإمارة الباسمة، ويفتح أفقها على مجازات الدهشة، مستجيبة للصفاء الداخلي لدى الشاعر.

وانتقل حامد محمدي إلى الشاعر الشاب فهد صباح البدري، الذي قال: «من باب من لا يشكر الناس لا يشكر الله.. أشكر الشارقة، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، على ما يقدمه من دعم للشعر النبطي والشعراء، والشكر وحده لا يكفي من وصف وثناء لسموه القائد العظيم».

وأطلَّ الشاعر الشاب من بلاد دجلة إلى ديار (زايد) بتحية محبة، ومن نص ينفتح على حب الشاعر للإمارات.

وفي الختام، كرّم عبد الله العويس، برفقة محمد القصير، الشاعر سالم الكعبي، والشاعر فهد البدري، والإعلامي حامد محمدي، بمنحهم شهادات تقديرية.

Email