نجوم الفن: الإجراءات الوقائية حماية للمجتمع

ت + ت - الحجم الطبيعي

تمضي الإمارات في توسيع دائرة توزيع اللقاح على سكانها، البعض حصل عليه، وآخرون بانتظار وصول مواعيدهم لتلقيه، وهناك ثلة من النجوم الذين بادروا مبكراً للحصول على اللقاح، إيماناً منهم بضرورة المحافظة على سلامة الوطن والمجتمع، خالياً من الأمراض، وقوياً بمناعته ضد فيروس «كورونا» المستجد، الذي لا يزال يواصل ضرباته في بعض مناطق العالم، كمحاولة منه للمحافظة على تحقيق أرقام عالية في الإصابات.

والتي يمكن تجنبها عبر تلقي اللقاح، والالتزام بالإجراءات الوقائية التي فرضتها الجهات المسؤولة في الدولة، والتعامل وفق سياسة «التباعد الجسدي»، بهدف الحد من انتشار الفيروس بيننا. ارتفاع مؤشر الإصابات عالمياً، دعا ثلة من النجوم لأن يواصلوا دعواتهم بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية، بهدف تصغير دائرة الإصابات وتقليل عددها في المجتمع المحلي، مؤكدين في الوقت ذاته إلى أن كل فرد منا بات مسؤولاً عن نفسه وعن المجتمع في ذات الوقت.

إرشادات

«الوقاية خير من العلاج»، بهذا التعبير آثر الفنان بلال عبد الله أن يبدأ حديثه مع «البيان» داعياً في الوقت نفسه إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي فرضتها الجهات المسؤولة في الدولة. وقال: «اتباعنا للإرشادات الصادرة عن الجهات المسؤولة، والتزامنا بالإجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي، بلا شك أنه يصب في صالحنا جميعاً، حيث يساهم ذلك في حماية المجتمع».

مضيفاً: «نحن نعيش في وضع استثنائي، بات فيه كل فرد مسؤولاً عن نفسه والمجتمع أيضاً، وبتكاتفنا جميعاً وتضامننا يمكن أن نواجه الجائحة»، مؤكداً بأن ذلك سيساهم في رفع وتيرة الإسراع في التخلص من الوباء، لتعود الحياة إلى إيقاعها السابق. وقال: «كلنا تأثرنا من هذه الجائحة، ليس فقط على مستوانا كفنانين، وإنما المجتمع بأسره».

في حين أكد الفنان والمخرج عبد الله الجنيبي، أن الأجواء التي يفرضها فيروس «كورونا» المستجد علينا جميعاً، تدعو إلى ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي. وقال: «خلال الفترة الماضية، نجحت دولتنا في قطع شوط كبير في محاربة الفيروس، حتى وصلنا إلى مرحلة توزيع اللقاحات مجاناً على كافة سكان الدولة، وبلا شك أن ذلك يدعونا إلى الانتباه إلى أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي، بحيث نتمكن من مواصلة مواجهة الجائحة التي أثرت علينا جميعاً، وساهمت في تغيير إيقاع حياتنا بالكامل».

وتابع: «لم يبقَ أمامنا الكثير حتى نتخلص من جائحة «كوفيد 19» وذلك بلا شك لا يمكن أن يتم إلا عبر التزامنا وتكاتفنا معاً في مواجهته، إلى جانب دعم أبناء خط الدفاع الأول الذين لم يغادروا مواقعهم حتى اللحظة، ولا يزالون يواجهون الفيروس بكل قوة». ونوه الجنيبي إلى أن الالتزام سيساهم في تقليل عدد الإصابات في المجتمع.

وقال: «التزامنا بالإجراءات والقوانين وتلقينا للقاح سيلعب دوراً مهماً في تقليل الإصابات بفيروس «كورونا».

التزام

على ذات الخط سارت المخرجة نايلة الخاجة، التي دعت بدورها الجميع إلى أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية. وقالت: «خلال الفترات السابقة، لقد مررنا جميعاً في أوقات صعبة، اضطررنا معها إلى دخول العزل الصحي والتزام بيوتنا، لدرجة خلت فيها شوارعنا وأحياؤنا تماماً من الحركة، عشنا خلالها لحظات يصعب محوها من الذاكرة».

أما الفنان ياسر النيادي، فدعا هو الآخر إلى الالتزام بالوقاية. وقال: «ما زلت أذكر تماماً كيف كانت عيوننا خلال العام الماضي معلقة بهواتفنا المتحركة وشاشات التلفزة ونحن نتابع مؤشرات الإصابة بالفيروس على مستوى العالم، وأعتقد أننا أصبحنا في وقت لا يمكن فيه التهاون بالإجراءات الاحترازية التي وضعتها الجهات المسؤولة في الدولة، من أجل المحافظة على سلامتنا جميعاً».

ثقة وأمل

قالت المخرجة نايلة الخاجة: «مع بدء توزيع اللقاحات، لاح الأمل أمام الجميع بقرب انتهاء الجائحة، ولا يزال الأمل يحدونا جميعاً بأننا بتنا نقف على أعتاب نهايتها، ولكن ذلك لن يتم إلا من خلال مواصلتنا الالتزام بالإجراءات الاحترازية، والتباعد الاجتماعي، من أجل ضمان سلامتنا جميعاً، وسلامة كل من نحب».

Email