عدسة الأيام

حنينة المغيري.. أول سفيرة عربية في الولايات المتحدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعد سلطنة عمان أول دولة خليجية وعربية تتصل بها الولايات المتحدة الأمريكية، وتقيم معها علاقات دبلوماسية. وهي أيضاً أول دولة عربية ترسل موفداً من قبلها إلى الولايات المتحدة، وأول دولة عربية يزور زعيمها واشنطن ويـُستقبل فيها استقبالاً رسمياً وعسكرياً ويجتمع بالرئيس الأمريكي، ناهيك عن أن أول قنصلية أمريكية في بلاد العرب كانت في مسقط.

كانت للسلطنة منذ القدم تقاليد بحرية واهتمامات تجارية واقتصادية، مما جعلها تسيّر السفن في مياه المحيطين الهندي والهادي وصولاً إلى شرق أفريقيا وجزر الهند الشرقية والصين. وفي أعقاب حصول الولايات المتحدة على استقلالها من بريطانيا عام 1776م ببضع سنوات بدأت السفن الأمريكية تتردد على الموانئ العمانية وتستكشف فرص التعاون التجاري.

ومنها السفينة «بوسطون رامبلر Boston Rambler» التي شقت البحار بقيادة القبطان روبرت فولجر لتصل إلى ميناء مسقط في سبتمبر عام 1790م، أي قبل قرنين من الزمان، في عهد الرئيس جورج واشنطن (توفي عام 1799).

تطور الاتصالات

تطورت اتصالات البلدين سريعاً، بسبب عوامل سياسية واقتصادية وتجارية. ففي حين كانت السفن الأمريكية المتجهة إلى الموانئ الأفريقية الشرقية مثل زنجبار ومدغشقر تشكو من منافسة الأسطول التجاري العماني، كان سلطان عمان آنذاك سعيد بن سلطان البوسعيدي (1804 ــ 1865)، ببعد نظره، يحاول تجنب الدخول في تنافس بحري مع الولايات المتحدة وينشد جذب الاستثمارات والبضائع الأمريكية إلى سلطنته بجزئيها الآسيوي والأفريقي، خصوصاً في ظل وجود رجال أعمال أمريكيين مثل «إدموند روبرتس» يدفعون في الاتجاه ذاته من أجل حصد الأرباح المجزية وجمع الثروات واستغلال الفرص المتاحة في عمان وامتداداتها في شرق أفريقيا.

وهكذا قرّر الرئيس الأمريكي أندرو جاكسون (توفي 1845) أن يعيّن روبرتس مبعوثاً خاصاً لحكومته في الصين وسيام (تايلاند) وسلطنة عُمان، فوصل مسقط في 18 سبتمبر 1833، ودارت مفاوضات بينه وبين السلطان سعيد انتهت بعقد معاهدة صداقة وتجارة بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية في 21 سبتمبر 1833، فكانت تلك أول معاهدة عقدتها السلطنة مع دولة كبرى مباشرة.

وأول معاهدة توقعها الولايات المتحدة في تاريخها مع دولة عربية، كما كانت المعاهدة النموذج الذي أحتُذي به في معاهدتي عُمان مع بريطانيا في سنة 1839 وفرنسا في سنة 1844.

تضمنت بنود المعاهدة العمانية ــ الأمريكية أن يكون للأمريكيين حرية البيع والشراء في مينائي مسقط وزنجبار، وبالمقابل كان عليهم أن يدفعوا رسوماً جمركية قدرها 5% على جميع بضائعهم الواردة إلى هذين الميناءين، في حين تعفى من ذلك البضائع المصدّرة، واعترفت الولايات المتحدة لعمان بحق الدولة الأولى بالرعاية، كما أعطت الأخيرة للأمريكيين الحق في تعيين قنصل لهم في موانئ السلطنة التي لهم فيها مصالح تجارية.

اعتراف رسمي

مما لا شك فيه أن معاهدة 1833 منحت اعترافاً أمريكياً رسمياً بأهمية عمان ونفوذ سلطانها، وأدت إلى تزايد النشاط التجاري الأمريكي في ممتلكات السلطان سعيد الآسيوية والأفريقية، مع ملاحظة ازدهارها في الممتلكات الأفريقية أكثر من ازدهارها في مقر السلطنة في مسقط، فتزايد عدد السفن الأمريكية التي ترسو في زنجبار والتي تحمل قماشاً قطنياً أمريكياً متيناً سرعان ما شاع استعماله في شرق أفريقيا والخليج والجزيرة العربية إلى جانب بيع البارود، وفي المقابل تحمل من زنجبار العاج والصمغ والقرنفل.

وفي الوقت نفسه كانت المعاهدة سبباً في ازدياد صادرات التمور العُمانية إلى الولايات المتحدة بشكل واضح، بدليل أن قيمة التمور العمانية المباعة في الولايات المتحدة في الحقبة ما بين 1902 إلى 1913 وصلت إلى مائة ألف دولار، وقدرت كميتها بنحو 16.25 طناً سنوياً.

وعلى الجانب الآخر، كان وقع هذه المعاهدة في الولايات المتحدة طيباً، وتمت مصادقة كل من الرئيس الأمريكي أندرو جاكسون ومجلس الشيوخ دون إبطاء لأنها لم تُحمّل الولايات المتحدة أية التزامات نحو سلطنة عُمان، كما إن الولايات المتحدة أصبحت مرتبطة بصداقة إحدى القوى الآسيوية التي كانت تملك آنذاك أسطولاً بحرياً أكبر من الأسطول الأمريكي.

في عام 1840 أرسل السلطان سعيد «أحمد بن النعمان بن محسن بن عبدالله الكعبي» (توفي عام 1869م) مبعوثاً له إلى نيويورك على متن السفينة «سلطانة» محملاً بالهدايا (جوادان عربيان أصيلان ومجوهرات ثمينة وعطور وسيف مرصع بالذهب)، فأصبح أول دبلوماسي عربي يتم اعتماده لدى الولايات المتحدة وصارت «سلطانة» كذلك أول سفينة عربية تبحر إلى الولايات المتحدة. وفي عام 1880 تم تأسيس أول قنصلية أمريكية في مسقط من أجل تقوية العلاقات السياسية والاقتصادية.

تطورات كثيرة

ومذاك، حدثت تطورات كثيرة على صعيد علاقات وروابط البلدين البينية، لعل أهمها وصول سلطان عمان الأسبق سعيد بن تيمور (توفي 1972) إلى واشنطن في مارس 1938 في أول زيارة رسمية لزعيم عربي للولايات المتحدة.

كان السلطان وقتذاك مهتماً بتقوية صلاته الرسمية مع الأمريكيين انطلاقاً من رغبته المتوافقة مع الجانب الأمريكي في البحث عن النفط في الأراضي العمانية بعد فشل شركات النفط الإنجليزية الفارسية في أعمال التنقيب.

وعليه فقد انتهز وصول بعثة أمريكية رسمية إلى مسقط في عام 1934 لتقديم التهاني له بمرور مائة عام على عقد معاهدة الصداقة والتجارة لعام 1833، فأبدى رغبته بزيارة الولايات المتحدة شخصياً من أجل البحث في موضوع النفط مباشرة مع المسؤولين والشركات الأمريكية وأيضاً البحث في إعادة صياغة معاهدة 1833. وهكذا جاءته دعوة رسمية من الرئيس الأمريكي فرانكلين روزڤلت (1945-1923)، وسافر إلى نيويورك على ظهر الباخرة كوين ماري Queen Mary متوجهاً إلى بريطانيا أولاً ومنها إلى الولايات المتحدة.

في القرن العشرين، راحت علاقات الدولتين الثنائية تتوطد في صيغ جديدة أكثر متانة. ومن شواهد ذلك توقيع البلدين «معاهدة الصداقة والعلاقات الاقتصادية والحقوق القنصلية» في صلالة، افتتاح الولايات المتحدة سفارة لها في مسقط عام 1972، افتتاح السلطنة سفارتها في واشنطن في العام التالي، توقيع البلدين أول اتفاق بينهما للتعاون العسكري في عام 1980 وهو الاتفاق الذي تم تعديله وتجديده في عام 2010. ليواصل البلدان شراكتهما العسكرية الوثيقة.

واليوم تتواصل زيارات الوفود الرسمية، خصوصاً بعد عقد اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين، والتي تم التوقيع عليها في عام 2006 ودخلت حيز التنفيذ في عام 2009، بهدف تشجيع التجارة والاستثمار في البلدين، وتلتها اتفاقية التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا في عام 2016.

مرسوم سلطاني

هذه المقدمة كانت توطئة للحديث عن المرسوم السلطاني الذي أصدره سلطان عمان الراحل قابوس بن سعيد في عام 2005 والذي قضى ضمن أمور أخرى بمنح حنينة بنت سالم المغيري مرتبة سفير وتعيينها سفيرة مفوضة فوق العادة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، لتصبح أول سيدة تمثل دولة عربية في عاصمة القرار العالمي.

والحقيقة أن هذا الاختيار كان ثمرة من ثمار الرؤية المبكرة للقيادة السياسية العمانية التي بدأت العام 1970 من أجل تمكين المرأة العمانية، التي عاشت ظروفاً تاريخية ومعيشية صعبة في الحقب السابقة، وتعويضها عما فاتها لجهة التعليم والتوظيف والحقوق، وإزالة كل العوائق أمام دمجها في المجتمع شريكة للرجل وصاحبة قرار.

ومن آيات ما حققته المرأة العمانية تقلدها لحقائب وزارية مهمة في الحكومة كحقائب الشؤون الاجتماعية والتربية والتعليم والصحة والتعليم العالي، وشغلها لمناصب دبلوماسية وقضائية وأمنية وعسكرية وإعلامية، وحصولها على نسبة 18% من مقاعد مجلس الدولة (البرلمان) في عام 2015، وابتعاثها إلى الخارج للتحصيل حتى بلغت اليوم 65.5% من إجمالي المبتعثين، علاوة على بروزها في القطاع الخاص والعمل الحرفي.

تمثيل البلاد

وإذا ما تحدثنا عن المرأة العمانية والعمل الدبلوماسي نجد أنها شاركت شقيقها الرجل في تمثيل بلادها في المحافل واللجان والندوات والمؤتمرات الإقليمية والدولية. فخلال الفترة من أبريل 2013 إلى أبريل 2015 مثلاً شهد تمثيل المرأة في المجال الدبلوماسي تطوراً ملحوظاً بحيث صرن يشكلن ما نسبته 11 % من العاملين في السلك الدبلوماسي، ونسبة 7 % من إجمالي سفراء عمان في الخارج في عام 2018.

أما أول امرأة عينتها السلطنة كسفيرة لها في الخارج فقد كانت خديجة بنت حسن بن سلمان اللواتي التي تمّ تعيينها سفيرة فوق العادة في هولندا سنة 1999، وتلتها في عام 2005 حنينة بنت سالم المغيري السابق ذكرها، علماً أنه أضيف لمهامها في عام 2007 تمثيل بلادها كسفيرة مفوضة فوق العادة غير مقيمة لدى كل من المكسيك وكندا، كما أضيف لمهامها في عام 2017 تمثيل بلادها كسفيرة مفوضة فوق العادة غير مقيمة لدى كوبا.

أما السفيرة الثالثة فكانت كفاية بنت خميس الرئيسي التي عيّنت في عام 2013 سفيرة فوق العادة لدى مملكة أسبانيا، ثم جاءت بعدها ليوثا بنت سلطان بن أحمد المغيري التي عيّنت في عام 2017 سفيرة لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية وسفيرة فوق العادة مفوضة غير مقيمة لدى كل من السويد والنرويج والدنمارك وبولندا وفنلندا وآيسلندا والكونفدرالية السويسرية.

صورة جديدة

جاءت حنينة، التي جاهدت كثيراً لرسم صورة جديدة غير نمطية عن المرأة العمانية والعربية من خلال ما كلفت به من مسؤوليات دبلوماسية، من عائلة تنحدر من ولاية إبراء، أحد أهم ولايات السلطنة وبوابتها من الشمال.

وإبراء، التي هي أيضاً اسم لقاعدتها، تبعد عن مسقط العاصمة بنحو 180 كلم وتسكنها قبائل عمانية عريقة منها قبيلة المغيري التي هاجر الكثيرون من أفرادها قديماً إلى شرق أفريقيا قبل أن يعودوا إلى وطنهم الأم.

ومن ناحية أخرى تعتبر حنينة مهندسة اتفاقية التجارة الحرة بين بلادها والولايات المتحدة التي دخلت حيز التنفيذ بدءاً من عام 2009، حيث جاءت إلى العمل الدبلوماسي من خلفية اقتصادية، كونها عملت لسنوات طويلة بوزارة التجارة والصناعة كمستشارة لوكيل الوزارة ومساعدة للمستشار الاقتصادي للسلطان الراحل قابوس بن سعيد ومسؤولة عن الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات.

وحينما تمّ اختيار زوجها «فؤاد بن مبارك الهنائي» في عام 1998 ليكون مندوباً لعمان في منظمة الأمم المتحدة بمقرها في نيويورك، كان لها الخيار بأن تواصل عملها داخل البلاد أو ترافقه إلى الولايات المتحدة، ففضلت الخيار الثاني.

وهكذا بدأت مرحلة جديدة من حياتها طابعها الدبلوماسية بلمسة اقتصادية.

نقول هذا لأنها في الوقت الذي كانت فيه تشارك زوجها في المناسبات الدبلوماسية كانت أيضاً تستقل القطار ذهاباً وإياباً ما بين نيويورك وواشنطن لقيادة مفاوضات التجارة الحرة بين السلطنة والولايات المتحدة، وإقناع أعضاء الكونغرس الأمريكي وحشد أصواتهم خلف الاتفاقية.

والحقيقة أن مهمتها لم تكن سهلة البتة لكنها تكللت بالنجاح في نهاية المطاف، مما جعلها تشعر بالسعادة والزهو والافتخار بأن المرأة العمانية قادرة على تحقيق المستحيل بالإرادة والتصميم.

رحلة أولى

لم يكن سفرها إلى الولايات المتحدة مع زوجها عام 1998 رحلتها الأولى إلى هذا البلد، فقد رافقت زوجها إلى هناك من قبل حينما كان يشغل وظيفة السكرتير الثاني في بعثة عمان إلى الأمم المتحدة في أوائل السبعينات الميلادية.

وقتها انتهزت فرصة تواجدها في نيويورك لمواصلة تعليمها الجامعي، فتوجت بنجاح شهادة البكالوريوس التي كانت قد حصلت عليها في تجارة الاتصالات من معهد البوليتكنيك في القاهرة بشهادة الماجستير في الاقتصاد من جامعة نيويورك.

وقد حققت ذلك بالرغم من كل أعبائها العائلية والاجتماعية، وبالرغم من مسؤولياتها آنذاك كممثلة للمركز العماني لتشجيع الاستثمار وتنمية الصادرات بنيويورك.

وفي هذا السياق قالت حنينة لمجلة رواد الأعمال مستحضرة تلك الأيام، فأخبرتنا أنها تدين بالكثير لزوجها وتعتبره معلمها الأول لأنه وقف إلى جانبها وكان يشاركها المهام المنزلية دون تردد أو تمسك بالعادات القديمة البالية، مما أتاح لها الدراسة المسائية والقيام بواجبات تحضير أطروحة الماجستير، وفوق ذلك رعاية طفلها الأول ذي الأسابيع الثلاثة ثم حملها لطفلها الثاني قبل التخرج.

أما زوجها فقال ما مفاده أنه كان هناك اتفاق بينهما بأن يدعم كل منهما الآخر. وحول لقاءاتهما حينما أجبرتهما المسؤوليات على العمل في مدينتين أمريكيتين مختلفتين في تلك الفترة قال إنه كان يسافر بالقطار من نيويورك إلى واشنطن كل أسبوعين للالتقاء بعائلته الصغيرة، وأنهما كانا يقضيان فراغهما في مشاهدة الأفلام وحضور حفلات الأوبرا والاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية، خصوصاً وأن حنينة تجيد عزف تلك الموسيقى على البيانو.

2016

وفي عام 2016 اختارت جامعة كينيساو الأمريكية بولاية جورجيا الأمريكية حنينة المغيري مع ست شخصيات أخرى لنيل جائزة الخدمة العامة لتلك السنة، وذلك في إطار الحفل السنوي الثالث للجامعة. وقد أثارت حنينة المغيري، بعض الجدل في الأوساط الفلسطينية والعربية المعادية لدول الخليج العربية، فقط، لأنها شاركت سفيري دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، في حضور حفل الإعلان عن صفقة القرن الخاصة بحل النزاع الفلسطيني ــ الإسرائيلي، في يناير 2020.

خبرة عميقة

عن تجربتها كسفيرة لبلدها، قالت حنينة المغيري في أكثر من مقابلة، إن الولايات المتحدة والعمل بالدبلوماسية في الخارج أكسباها خبرة عميقة ومدهشة، حيث سنحت لها الفرصة للقاء العديد من رجالات الحكومة وقادة الأعمال، الأمر الذي أسهم في بناء العلاقة الممتازة بين عمان وأمريكا. أما عن الشعب الأمريكي فقالت: «خلال سفري من المحيط إلى المحيط بالولايات المتحدة خصوصاً بصفتي ممثلة عن مركز السلطان قابوس الحضاري، وجدت أن الشعب الأمريكي يحب الصداقة والارتباط العائلي ويتوق لمعرفة الحضارات الأخرى. لقد زرت 35 ولاية من الولايات المتحدة العظيمة فوجدت أن شعبها يتمتع بالود والكرم».

شهادات

شهادات كثيرة قيلت في حق حنينة المغيري، ومنها مثلاً ما قاله جورج منتغمري السفير الأمريكي السابق في مسقط، من أنها: «ستبقى نقطة مضيئة، لكونها أول سفيرة من العالم العربي في واشنطن»، ومنها أيضاً، شهادة السيدة لورا لين من بنك سيتي، التي قالت عنها: «إن المغيري جلبت سحراً عظيماً بنجاحها في اتفاق التجارة الحرة بين عمان والولايات المتحدة، وهي تجمع بين القوة الصامتة، والإشراقة البديعة، والدبلوماسية المؤثرة».

2013

في عام 2013 اختارتها غرفة التجارة الأمريكية العربية الوطنية لمنصب «سفير عام 2013م»، وجرى تكريمها في واشنطن العاصمة في حفل أقامته الغرفة حضره أكثر من 200 شخص من كبار رجال الأعمال وقادة الحكومة. وبهذه المناسبة قال عنها ديفيد حمود، رئيس الغرفة التجارية ومديرها التنفيذي: إن «السفيرة حنينة المغيري على علم ومعرفة بالسفراء في واشنطن وعلى دراية بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك لخبرتها عن المؤسسات الأمريكية ولمدى نشاطها كممثلة رسمية لعمان في الولايات المتحدة».

Email