ذا آرت نيوزبيبر: الجائحة أفضت لنماذج فنية مبتكرة في الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

طرحت صحيفة «ذا آرت نيوزبيبر» الناطقة بالإنجليزية، ومقرها نيويورك ولندن، سؤالاً يبحث في «الطرق التي ابتكرها المشهد الفني الإماراتي خلال الجائحة العالمية»، ففي ظل الإجراءات الاحترازية حول العالم وبقاء العديد من المعارض الدولية طي الإغلاق لفت المقال إلى أن دولة الإمارات تستكشف نماذج جديدة في هذه اللوحة الفنية الأشمل، لتقدم مثالاً عبر نموذج محلي جديد يدعم الفنانين الشباب تجسده «منصة 101».  

ففي فورة المعارض التي اتجهت لعرض أعمالها وبيعها على الإنترنت، ظهرت نماذج محلية مبتكرة في المشهد الفني أحدها يتمثل بنموذج افتراضي جديد لبيع الأعمال الفنية بشكل ربع سنوي عبر «منصة 101»، وهي فضاء مخصص لدعم الفنانين النشء أسسه كل من منيرة الصايغ والكاتب غيث عبد الله. بحسب «ذا آرت نيوزبير»، يطمح الشابان حالياً لتقديم جدول زمني بديل للتركيز على المعارض المقامة في الدولة خلال شهري مارس كمعرض «آرت دبي» ونوفمبر «فن أبوظبي» لتقديم فرص أكبر للفنانين الناشئين من جهة بيع أعمالهم، وذلك تأكيداً على مبدأ المساواة مع غيرهم من الفنانين المخضرمين، فضلاً عن المزيد من الفرص لموهبتهم.

وأفاد عبدالله بأنهم عبر المنصة الافتراضية يتعاونون مع الفنانين الشباب لتسعير أعمالهم بطريقة مستدامة تسمح لسوقهم ومنتجهم الفني بالتطور مستقبلاً، علماً بأن المنصة لا تمثل الفنانين أنفسهم بقدر ما تقدمه من عرض للإبداعات التي يبدعونها، ليتم عبر الموقع توقيع اتفاقيات شحن غير حصرية ومحدودة الأجل بغرض بيعها. الجدير بالذكر أن فريق عمل «منصة 101» يؤسس لقاعدة جديدة وغير تقليدية لهواة جمع الفنون والتحف، كما أنهم يريدون فصل الفن عن الاستثمار.

من جهتها، أوضحت الصايغ أن الجمهور الذي يحاولون استقطابه يتمثل بأشخاص ليسوا محترفين بعالم الفنون أو ممن ليس لهم علاقة كبيرة بالمجال، مضيفةً أنه من المهم بشكل خاص في بلد سريع النمو كالإمارات، تسليط الضوء على أهمية جمع واقتناء الفنون، قائلةً «لأنك تجمع التاريخ المعاصر الذي تتم صناعته اليوم».

Email