600 ألف مادة جرى التعامل معها بوقت قياسي عبر تقنية «RFID»

«دبي للثقافة» تنجز جرد الأصول المعرفية لـ«المكتبة العامة» عبر أحدث الأنظمة الدولية

جانب من عمليات الجرد في أحد فروع مكتبة دبي العامة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أنجزت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» عمليات جرد الأوعية المعرفية في جميع فروع مكتبة دبي العامة في دبي ومنطقة حتا، باستخدام أنظمة التعريف بترددات الراديو (RFID) التي تُعدُّ أحدث أنظمة إدارة وحماية المجموعات في العصر الراهن، حيث تحرص الهيئة على توظيف التقنيات المتقدمة التي من شأنها تعزيز رشاقتها المؤسسية وتحقيق سرعة إنجاز المهام المنوطة بها، بما يساهم في إثراء تجربة متعامليها وإسعادهم.

وبادرت «دبي للثقافة» إلى اعتماد تقنية RFID في مكتبات دبي العامة، وهي تقنية تعمل على تحديد الهوية بموجات الراديو، وتقدم العديد من الخدمات في مجال المكتبات العامة، مثل عمليات المعالجة الفنية للمواد المعرفية، وعمليات الإعارة والإرجاع والجرد. ويندرج ذلك ضمن إطار الأولويات المؤسسية لخريطة طريق استراتيجيتها المحدثة، حيث تلتزم الهيئة تحقيق التحول الرقمي وأتمتة خدماتها بما يساهم في تعزيز كفاءة عملياتها ورفع نسبة رضا متعامليها. وتماشياً مع التطورات الحاصلة في منظومة RFID، حرصت «دبي للثقافة» على اقتناء أجهزة جرد حديثة تواكب هذه المنظومة، تمكنت باستخدامها من إنجاز مشروع جرد الأصول المعرفية في جميع فروع مكتبة دبي العامة التي تضم نحو 600 ألف مادة مكتبية من كتب وخرائط ومواد سمعية وبصرية، وذلك ضمن زمن قياسي، موفرةً الوقت والجهد، وفي الوقت نفسه، محققةً ضمان الحصول على أدق النتائج لمحتويات المكتبات من شتى المواد المعرفية التي تتيحها للمتعاملين. وتُعد مكتبات دبي العامة من أوائل المكتبات التي تمتلك التقنيات الحديثة في مجال الجرد، وعملت على توظيفها في التدقيق على أصولها من المواد المعرفية، لتكون بذلك مركزاً لأفضل المقارنات المعيارية في مجال عمليات الجرد، بما يساهم في تحقيق رؤية «دبي للثقافة» الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، ملتقى للمواهب.

يُذكر أن مكتبة دبي العامة بفروعها تتيح باقة من الخدمات المتميزة تشمل الأساسية منها خدمات المعلومات، والخدمات الإرشادية، والخدمات المرجعية. كما تقدم خدمات إلكترونية متطورة وسريعة، تلبي رغبات وحاجات الجمهور بأسرع الطرق وأيسرها للوصول إلى أكبر قدر ممكن من المعلومات واسترجاعها.

Email