شركة إنتاج أفلام نسائية تدعم المواهب الإماراتية

 تعد ديزرت روز لإنتاج الأفلام مركز تجمع لصقل المواهب واحتوائها، إذ رسخت برنامجاً لإرشاد أكثر المواهب تميزاً في صناعة الأفلام في الإمارات، لتنمية مهاراتهم وخبراتهم وإمكاناتهم وازدهارهم. 

 لمع نجم الشركة من خلال إنتاج فيلم «فتى الجبال»، الذي تم تصويره بالفجيرة تزامناَ مع شهر التوعية بالتوحد وإنتاج محتوى يلبي تلك الاحتياجات.

وفي هذا الإطار علقت مؤسسة الشركة، نانسي باتون لدينا حافز مهم وهو «التعاطف والتفاهم والتعليم» نحن نمنح النساء في المنطقة صوتاً أمام الكاميرا وخلفها على حد سواء - مما يخلق حركة رواية مقنعة من منظور جديد فهناك قواسم مشتركة بيننا توحدنا واختلافنا يشجعنا.

في الوقت الحالي، تم إنتاج فيلم «فتى الجبال» وهو فيلم روائي طويل مقتبس من كتاب الأطفال (الفتى الذي يعرف الجبال) والحائز على جائزة من دولة الإمارات العربية المتحدة كأفضل كتاب للأطفال من تأليف الكاتبة الدكتورة ميشيل زيولكوفسكي. 

 يروي الفيلم قصة فتى منبوذ من قبل القرويين الذين لا يفهمون اختلافاته، طفل صغير مصاب بالتوحد يعيش بمفرده في جبال الفجيرة. إن تقاربه الخاص من البيئة وقدرته الفائقة على فهم العالم يأخذانه في مغامرات عدة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة. باستخدام مواهبه النادرة لمساعدة الناس في جميع أنحاء البلاد. يتضمن الفيلم مشاركة المخرجة الإماراتية إيمان السيد والمنتجة الإماراتية ريحانة الهاشمي وذلك تماشياً مع مهمة شركة ديزرت روز للأفلام لدعم المواهب النسائية الإماراتية.

 تأثير إيجابي

وتضيف باتون، التأثير الإيجابي الذي أحدثه عملنا ليس سوى غيض من فيض لم يكن بوسعنا اتخاذ خطوات كبيرة بدون الدعم في المنطقة. نشجع أي شخص مهتم بصناعة الأفلام على المساهمة، سواء من خلال الاستثمار أو التطوع أو المشاركة في برنامج الإرشاد الخاص بنا. ما نحاول تحقيقه أكبر منا - نحن نخلق التغيير ونحشد الدعم لصانعات الأفلام في المستقبل، هنا وفي كل مكان. من الضروري لنا أن نشجع صناعة السينما المستقلة في المنطقة وخلق هذه الفرص للمرأة ومنحها مساحة آمنة لسرد قصصها بحرية ورؤية روايتها تنبض بالحياة من خلال وسيلة مهمة .

دور المرأة

تعتبر شركة ديزيرت روز لإنتاج الأفلام، واحدة من أهم شركات الإنتاج التي تشيد بدور المرأة اللاتقليدية المستقلة والقيادية التي تسهم بإحداث تغيير جذري في المجتمع وخاصة في منطقة الشرق الأوسط بتوجيه المواهب الصاعدة في المنطقة من خلال رواية القصص.